وكالات ـ أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن موسكو استهدفت كييف بما يصل إلى 90 صاروخا و100 طائرة مسيرة عشية الرد على هجمات أوكرانية بواسطة صواريخ أتاكمز الأمريكية.
وأوضح بوتين أن الهجوم الكبير على أوكرانيا كان “ردًا” على الضربات التي تعرضت لها روسيا بواسطة أسلحة أمريكية وبريطانية، مشيرًا إلى أن موسكو تختار أهدافها بعناية في أوكرانيا، والتي قد تشمل مراكز صنع القرار في كييف.
وأضاف بوتين أن روسيا تُنتج صواريخ بكميات تفوق عشر مرات ما تنتجه دول الناتو مجتمعة، مؤكدًا أن الإنتاج سيزيد في الفترة المقبلة.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده أشارت في أكثر من مناسبة إلى أن السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي سيعدّ تورطًا مباشرًا للغرب في الصراع.
وشدد بوتين على أن روسيا على دراية بكميات الأسلحة الغربية التي تم توريدها إلى أوكرانيا وتلك التي من المقرر توريدها في المستقبل، مؤكدًا أن استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى في الصراع سيُعتبر تدخلًا مباشرًا من قبل حلف الناتو.
حذر الرئيس الروسي بوتين الأسبوع الفارط من أن بلاده من الممكن أن تستخدم سلاحها ضد الدول التي سمحت لكييف باستخدام صواريخها لضرب روسيا. وقال في خطاب تلفزيوني، إن الضربة الروسية على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا الخميس، جاءت ردا على الضربات الأوكرانية على روسيا ، التي استخدمت فيها صواريخ أمريكية وبريطانية بعيدة المدى.
وأعلن بوتين أن روسيا ستصدر تحذيرات مسبقة إذا شنت المزيد من الضربات بمثل هذا الصاروخ ضد أوكرانيا للسماح للمدنيين بالإخلاء. وحذر من أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.