(رويترز) – أظهر استطلاع للاتحاد الأوروبي نشر يوم الأربعاء أن اهتمام الأوروبيين بانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة أعلى بكثير مما كان عليه قبل التصويت الأخير قبل خمس سنوات، مع اعتبار الفقر والصحة والوظائف والدفاع على رأس قضايا الحملة الانتخابية.
وقال 60% من المشاركين إنهم مهتمون جدًا أو إلى حد ما بالتصويت، الذي أجري في الفترة ما بين 6 و9 يونيو، مقارنة بـ 49% قبل انتخابات 2019، حسبما وجد استطلاع يوروباروميتر.
وقال أغلبية المواطنين من الدول الأعضاء الـ 27 في الكتلة، أو 81%، الذين شملهم الاستطلاع في فبراير ومارس، إن السياق الدولي – الذي يتسم بالصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط – يجعل التصويت أكثر أهمية.
وقالت رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا في رسالة بالفيديو: “الأوروبيون يدركون أن المخاطر كبيرة”.
وكانت الدولة الوحيدة التي لم تظهر زيادة في الاهتمام هي فرنسا. وقال 27% فقط من المشاركين هناك إن لديهم صورة إيجابية عن البرلمان الأوروبي، وهي أدنى نتيجة على المستوى الوطني.
يجري الاتحاد الأوروبي استطلاعات يوروباروميتر منتظمة لتتبع الرأي العام في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تستطلع تأييد الأحزاب السياسية.
وتشير استطلاعات رأي أخرى أجريت مؤخرا إلى أن الأحزاب القومية والمتشككة في الاتحاد الأوروبي، ومعظمها من أقصى اليمين، ستحقق مكاسب في انتخاب 720 نائبا.
وفي استطلاع يوروباروميتر، اختار 33% من المشاركين الفقر كقضية رئيسية في الحملة الانتخابية بينما اختار 32% الصحة العامة.
ثم جاء بعد ذلك الاقتصاد وخلق فرص العمل، إلى جانب الدفاع والأمن – وكلاهما اختاره 31% من المشاركين.
وانخفضت معالجة تغير المناخ من المركز الثالث في مسح أواخر عام 2023 إلى المركز الخامس. تم اختياره من قبل 27٪ من المستطلعين.
وقال نحو 71% من الأوروبيين إنهم من المرجح أن يصوتوا، ارتفاعًا من 61% في ربيع عام 2019.
وأظهرت الاستطلاعات السابقة أن عدد الأشخاص الذين يصوتون أقل مما يقولون إنهم يعتزمون التصويت. وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة 50.66%، وهي الأعلى منذ عام 1994.
