الحرة بيروت
كاد وليد جنبلاط، من خلال غرْفه من قاموس سبعينات الحرب الباردة ومعاداة الإمبريالية، أن يذكّرنا بـ “رجوع الشيخ إلى صباه”.
طبعاً يحق لجنبلاط أن يقول ما يشاء في السياسة والعروبة وفلسطين وأن يتخوف من جنون ترامب وأطماع نتانياهو في السويداء. أما في ما يخص مورغان أورتيغاس، فصحيح أنها وقحة بنصحها له بتخفيف عيار المخدرات، لكن ردَّه تسرَّع في استعادة تعبير “الأميركي البشع” في هذا المقام. ذلك أن زائرتنا بين الحين والآخر، ولو “بلا حياء” (بالإذن من المتنبي)، هي جميلة وجذابة بلا جدال ولا برهان. والمفارقة أننا عرفنا “البيك” صاحب ذوق رفيع في الكتب والمجلات وأنواع النبيذ والأصدقاء والنساء.
رابط المقال: https://hura7.com/?p=50532
رابط العدد: https://hura7.com/?p=50468