خاص – تتكبد روسيا خسائر فادحة في حرب أوكرانيا منذ فبراير 2022. فقد أصدر حلف شمال الأطلسي “الناتو” تقديراً جديداً لحجم الخسائر الروسية. وبحسب، فإن الخسائر الروسية زادت بشكل كبير. وتحدث مسؤول كبير في الحلف في بروكسل على هامش اجتماع وزراء الخارجية عن مقتل ما يصل إلى (250) ألف شخص. وفي المجمل، قدر عدد الجنود الروس الذين قتلوا أو أصيبوا بنحو (900) ألف.
خسائر فادحة
تشير تقديرات إلى أن عدد الخسائر الروسية في شهر فبراير 2025 وحده بلغ أكثر من (35.100) جندي. وتشير الإصابات دائماً إلى الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا. وفي نهاية أكتوبر 2024، تحدث حلف شمال الأطلسي الناتو عن خسائر تجاوزت (600) ألف جندي. وفي ما يتعلق بخلفية الزيادة الحادة في الأعداد، قال المسؤول في حلف شمال الأطلسي إن جزءاً كبيراً منها يعود إلى التوسع الأخير في مناطق القتال. وعلاوة على ذلك، كانت العمليات العسكرية أكثر كثافة إلى حد ما في بعض الحالات.
تدمير آلاف الدبابات
وقدر عدد الجنود الكوريين الشماليين الذين قتلوا أثناء خدمتهم في روسيا بنحو (1500)، بينما أصيب نحو (3500) آخرين. وأوضح المسؤول في حلف شمال الأطلسي أن العدد الإجمالي للكوريين الشماليين المتمركزين في منطقة كورسك الحدودية الروسية يبلغ نحو (11) ألف جندي. وتشير التقارير إلى أنه تم إرسال (3500) آخرين إلى روسيا لأغراض التدريب في شهري يناير، وفبراير 2025.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لمصادر أمريكية، خسرت روسيا أكثر من (4) آلاف دبابة في الحرب ضد أوكرانيا. وقال كريستوفر كافولي، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أوروبا، في الرابع من أبريل 2025 خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن: “إن عدد الدبابات المدمرة يعادل تقريباً عدد الدبابات الأمريكية”.
أوكرانيا لا تزال تعتمد على الدعم الأمريكي في الحرب
سأل أعضاء مجلس الشيوخ الضابط عن العواقب التي قد تترتب على الجيش الأوكراني إذا استمرت الولايات المتحدة في خفض مساعداتها العسكرية ودعمها الاستخباراتي. ورد كافولي: “من المؤكد أن هذا سيكون ذات تأثير سريع ومدمر على قدرتهم القتالية”. وتعتمد القوات المسلحة الأوكرانية على الدعم الأمريكي لاعتراض الصواريخ الروسية وتحتاج إلى معلومات استخباراتية لاستهداف مراكز القيادة واللوجستيات الروسية.
