الأربعاء, مايو 14, 2025
12.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

روسيا تشيد بدور جنود كوريا الشمالية في مقاطعة كورسك

جريدة الحرة

وكالات ـ أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن مقاتلي كوريا الشمالية الذين عملوا جنباً إلى جنب مع القوات الروسية في مقاطعة كورسك، أظهروا صلابة وبطولة.

وقال في معرض تقريره للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول تحرير كورسك: “أود بشكل خاص أن أذكر مشاركة عسكريي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في تحرير المناطق الحدودية من مقاطعة كورسك، والذين قدموا مساعدة كبيرة وفقاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا في دحر مجموعة القوات الأوكرانية المتسللة”.

وفي وقت سابق. أعلن الكرملين أن عملية تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية اكتملت، لافتاً إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين، تلقى تقريراً بهذا الشأن.

ونقل غيراسيموف تقريراً مفصلاً لنتائج عملية تحرير مقاطعة كورسك، مؤكداً أن قوات كييف خسرت أكثر من 76 ألف جندي بين قتيل وجريح.

وأشار إلى أن القوات الروسية تواصل إنشاء منطقة عازلة في مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا على حدود كورسك، وتم تحرير 4 بلدات وأكثر من 90 كم مربعة فيها حتى الآن.

من جانبه، هنأ الرئيس بوتين القوات المسلحة بتحرير كورسك بالكامل من فلول قوات كييف، مؤكداً أن هذا التحرير سيهيء الظروف لانتصارات جديدة ويعجل هزيمة نظام النازية الجديدة في كييف.

كوريا الشمالية كانت تخطط لإرسال تعزيزات لقواتها في أوكرانيا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، في 22 يناير 2025 أن كوريا الشمالية تستعد لإرسال المزيد من القوات التي تقاتل إلى جانب روسيا في منطقة كورسك ضد أوكرانيا. وبحسب المصدر، فمن المتوقع وصول القوات المسلحة الجديدة خلال فبراير ومارس 2025.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الجنود الكوريين الشماليين تكبدوا خسائر كبيرة في يناير. ومن بين أكثر من 10000 جندي تم إرسالهم في الأصل، قُتل حوالى 1000 وأصيب حوالى 3000. وتختلف الأرقام الواردة من المخابرات الكورية الجنوبية قليلاً فقط.

وأعرب معهد دراسة الحرب (ISW) عن شكوكه حول تصوير الكرملين لحالة الاقتصاد الروسي. فوفقاً للمعهد، يقوم الكرملين بحملة إعلامية مستهدفة لخلق انطباع خاطئ بأن الاقتصاد الروسي في حالة جيدة على الرغم من العلامات العديدة التي تشير إلى وجود مشاكل في الاقتصاد الكلي.

وقال بوتين، خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية، إن عام 2024 كان “عاماً قوياً” للاقتصاد الروسي. وشدد على أن روسيا لديها عجز “يمكن التحكم فيه” في الميزانية بنسبة 1.7 في المائة وزيادة بنسبة 26 في المائة في الإيرادات غير النفطية والغاز إلى 25.6 تريليون روبل (حوالى 257.9 مليار دولار).

ومع ذلك، كما ذكر معهد دراسات الحرب، فإن هذه الأرقام تخفي مشاكل خطيرة: ارتفاع الإنفاق الدفاعي، وتزايد التضخم، وارتفاع العجز، وتضاؤل ​​احتياطيات صندوق الثروة السيادية الروسي. وبحسب المعهد، اتخذ الكرملين إجراءات تهدف في المقام الأول إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. لكن المجتمع الروسي يعاني من نقص العمالة، وانخفاض المدخرات، والمشاكل الديموغرافية، وزيادة الاعتماد على المساعدات المالية.

https://hura7.com/?p=50947

الأكثر قراءة