DW ـ أعلنت السلطات السورية الجديدة تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة. وجرى تعيين محسنة المحيثاوي، كأول سورية تتولى منصب محافظ في السويداء.
فقد أعلنت القيادة العامة في سوريا تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة بعد يومين من ترفيعه إلى رتبة “لواء”، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
ويتولى مرهف أبو قصرة، الذي يُعرف كذلك باسمه الحربي أبو حسن الحموي، منذ خمس سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وُلد مرهف أبو قصرة في مدينة حلفايا بمحافظة حماة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق، وعقب الثورة السورية نزح مع أسرته إلى إدلب.
وخلال مقابلة مع فرانس برس في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال أبو قصرة إن “بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة”.
وشدد على أن عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها، مطالباً الولايات المتحدة والدول كلها بإزالة تصنيف الهيئة من قائمة الإرهاب.
وأكد كذلك أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، ستُضم إلى الإدارة الجديدة، موضحاً أن سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات.
