الخميس, نوفمبر 6, 2025
23.4 C
Beirut

الأكثر قراءة

إصدارات أسبوعية

ضمن خطّة أوروبية شاملة.. تحرّكٌ ثلاثي لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة

جريدة الحرة

وكالات ـ أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السبت محادثات هاتفية مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ناقش خلالها تعزيز التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجلاء الأطفال المرضى، واتفق القادة على ضرورة خطة تحول وقف إطلاق النار إلى حل دائم يضمن الأمن في المنطقة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم المجاعة والحصار المستمر.

بحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس سبل تعزيز الجهود المشتركة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، مع التركيز على إيصال المساعدات الغذائية وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين. وأكد ستارمر خلال الاتصالات الهاتفية خطة بريطانيا للعمل مع شركاء إقليميين مثل الأردن لتنفيذ عمليات إسقاط جوية للمساعدات الطبية والغذائية.

تفاصيل المحادثات الأوروبية حول غزة

وجاء في بيان صادر عن مكتبه “استعرض رئيس الوزراء كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية”.

وخلال مكالمة هاتفية، ناقش ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه “مروّع”.

وتابع البيان أنهم “ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة، واتفقوا على أنه بمجرد صياغة هذه الخطة، سيسعون إلى التعاون مع أطراف فاعلة أخرى، بما في ذلك من داخل المنطقة، لدفع هذه الخطة إلى الأمام”.

أزمة إنسانية وانتقادات أممية

تأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة للمجتمع الدولي لتجاهله المجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها “أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي”.

وكانت منظمات إغاثة حذّرت من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه في آذار/مارس في خضم حربها مع حركة حماس.

وفي أواخر أيار/مايو، سمحت بدخول المساعدات التي توزعها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي رفضت وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.

https://hura7.com/?p=62554

الأكثر قراءة