الحرة بيروت ـ بقلم: علاء الصايغ

الخطر الأكبر يكمن في أن تُغرقنا هذه الإنجازات في شعور مفرط بالانتصار. الآن، وأكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى متابعة دقيقة وعمل سياسي جادّ لضمان تطبيق خطابَي القسم والتكليف والانتقال من القول إلى الفعل، والعمل على تحقيق إصلاح حقيقي وجذري، منعًا لأن تعود عقارب الساعة إلى الوراء ولأن يدخل من الشباك من عملنا على إخراجه من الباب.
الأمل كبير، لكن الإحباط سيكون بنفس حجمه إذا تسلّل من خلال التشكيلة الحكومية منطق تركيبة أمراء الطوائف و”عصابة المصارف” وقوى التعطيل، التي سوف تتسلل لتتحكم في المشهد السياسي مرة أخرى.
لن نسمح لأحد أن يعيدنا إلى حلقة الأزمات المفرغة التي عملنا ونعمل للخروج منها. لن نوفّر جهدًا لنحمي مجتمعنا ولنعيد بناء دولتنا.