وكالات ـ اعتقلت السلطات الفرنسية في باريس، بداية الأسبوع، رجلاً تشتبه بتخطيطه خلال الأسابيع الأخيرة لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات.
الخبر الذي كانت قد نشرته صحيفة “لو باريزيان” أكده مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب. وقال إن رجلاً وُلد في العام 1993 وُضع تحت التحقيق بتهم تتعلق بالتحضير الفردي لارتكاب عمل إرهابي في فرنسا والدعوة العلنية عبر الإنترنت لعمل إرهابي.
قبل اعتقاله، قام الموقوف بشراء طائرة مسيرة بالإضافة إلى المعدات اللازمة لنقل شحنة متفجرة. وجرى توقيفه في بداية الأسبوع في منزل والديه بالقرب من مدينة مو في “سان إي مارن”. وفي حين لم يتم العثور خلال عملية التفتيش على أية مادة متفجرة، لم يُعرف بعد إن كان قد حدد هدفاً لهجومه.
وتمكن محققون في المديرية العامة للأمن الداخلي من جمع معلومات حول الرجل الذي كان يتصفح مواقع على الإنترنت تتعلق بكيفية صنع المتفجرات. ويُعرف الرجل لدى الأجهزة الأمنية بسبب إقامته في المنطقة العراقية – السورية بين العامين 2014 و2015، وتم الحكم عليه من قبل المحكمة الجنائية بسبب ذلك.
وبينم لم تُكشف معلومات حول الجماعات التي قد تكون استقبلته في الشرق الأوسط، أفاد مصدر مطلع على القضية أن الموقوف سبق وسُجن في تشرين الأول/أكتوبر 2024 بتهمة الترويج للإرهاب.
خلال استجوابه، نفى الشاب أي تخطيط لعمل إرهابي. بينما عثرت السلطات على رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تُمجّد الأخوين كواشي واعتداءات إرهابية أخرى.
ومؤخراً، أكدت مديرة المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، سيلين بيرتون، أن التهديد الإرهابي في فرنسا لا يزال مرتفعاً للغاية. وقالت إن الخطر يأتي بشكل رئيسي من الأشخاص المتواجدين على الأراضي الفرنسية، والذين غالباً ما يتأثرون بمنظمات إرهابية في الخارج، خصوصاً في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان.
