السبت, ديسمبر 14, 2024
0.7 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

فرنساـ زعيمة اليمين المتطرف تدفع ببراءتها في قضية اختلاس أموال أوروبية

وكالات ـ دفعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن المتّهمة باختلاس أموال للبرلمان الأوروبي، ببراءتها أمس الإثنين أمام المحكمة في إطار استجوابها للمرة الأولى مرة في قضية تهدد مساعيها للوصول إلى الرئاسة.

وقالت لوبن (56 عاما) للمحكمة “لا أشعر على الإطلاق بأنني ارتكبت أدنى مخالفة أو أدنى عمل غير قانوني”.

لكن عندما سُئلت عن كيفية اختيارها لمساعديها في البرلمان وما هي مهامهم، أعطت أجوبة عامة أو قالت إنها لا تتذكر، وأوضحت “كان ذلك قبل 20 عاما”، وقالت عن البرلمان الأوروبي إنه “كتلة تلتهم كل شيء”.

من جهتها أعلنت رئيسة المحكمة التي اتهمتها لوبن الأسبوع الماضي بتبني “لهجة متحيزة” إنها غير راضية عن أجوبة لوبن.

وقالت القاضية “لم يتم الإجابة على أسئلتنا لكن ستتم الإجابة عليها أنا واثقة”.

ولوبن متّهمة مع نحو عشرين مسؤولا بارزا آخر في حزب “التجمع الوطني” باستحداث وظائف وهمية لاختلاس أموال البرلمان الأوروبي.

وتشمل العقوبات المحتملة السجن ومنع المدانين من تولي أي منصب حكومي لمدة عشر سنوات، وهو أمر قد يقضي على آمالها في خلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام 2027.

وحقق “التجمّع الوطني” هذا العام نتائج قياسية في الانتخابات الأوروبية وكان أداؤه قويا في الانتخابات التشريعية الفرنسية وبإمكانه تقرير مصير حكومة الأقلية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه.

ويحاكم تسعة نواب سابقين في البرلمان الأوروبي عن التجمع الوطني، بينهم لوبن ولوي آليو الذي أصبح الآن نائب رئيسة الحزب، والمتحدث باسم الحزب جوليان أودول وهو أحد تسعة مساعدين سابقين في البرلمان، وأربعة من موظفي “التجمّع الوطني”.

يشمل نظام الوظائف الوهمية المفترض الذي تم الإبلاغ عنه في العام 2015 عقود المساعدين البرلمانيين بين العامين 2004 و2016، ويفيد المدعون العامون بأن المساعدين عملوا حصرا لحساب الحزب خارج البرلمان.

وتعذر على الكثير منهم وصف مهامهم اليومية ولم يسبق للعديد منهم أن التقوا النائب في البرلمان الأوروبي المسؤول عنهم أو وطأت أقداهم مبنى البرلمان.

تحمل تهمة سوء استخدام الأموال العامة غرامة تصل إلى مليون يورو (1,1 مليون دولار) وعقوبة بالسجن عشر سنوات ومنع مدته عشر سنوات من تولى منصب رسمي.

وسيكون بإمكان لوبن في حال إدانتها تقديم استئناف ما قد يرجئ صدور الحكم النهائي إلى ما بعد انتخابات 2027، وهو ما يسمح لها بالترشح للمرة الرابعة سعيا لتولي الرئاسة في فرنسا.

وأفادت سلطات البرلمان الأوروبي بأن المجلس التشريعي خسر ثلاثة ملايين يورو (3,4 ملايين دولار) من خلال خطة الوظائف الوهمية، وسدد حزب “التجمّع الوطني” مليون يورو من هذا المبلغ، لكنه أصر بأن ذلك لا يعني بأنه يقر بذنبه.

https://hura7.com/?p=35120

الأكثر قراءة