t-onlineـ مني حزب الرئيس الفرنسي بهزيمة ثقيلة في الانتخابات الأوروبية. ونتيجة لذلك فقد قام إيمانويل ماكرون بحل البرلمان.
بعد الخسائر المريرة التي مني بها تحالفه في الانتخابات الأوروبية، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة في 30 يونيو/حزيران. وقال ماكرون مساء الأحد إنه لا يستطيع التظاهر بعدم حدوث شيء. وفي الوقت نفسه، حذر من أن صعود القوميين يشكل خطراً على فرنسا وأوروبا. وقال مخاطباً الناخبين: ”لقد سمعت رسالتكم ومخاوفكم ولن أتركها تمر دون إجابة”.
وأعلن في وقت سابق أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان ، من المتوقع أن يفوز بوضوح في الانتخابات الأوروبية في فرنسا. وحصلت على 32% من الأصوات (2019: 23.3%)، كما أعلنت معاهد أبحاث الرأي Ifop وIpsos وOpinionWay. وبذلك حصل الحزب على أكثر من ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها تحالف النهضة الذي يتزعمه ماكرون، والتي انخفضت إلى حوالي 15 في المائة (2019: 22.4 في المائة).
بدورها رحبت لوبان بإعلان ماكرون. قائلة بأن حزبها مستعد لتولي السلطة في فرنسا إذا فاز حزب الجبهة الوطنية بثقة الناخبين. علما بأن منصب الرئيس ليس قابلاً للانتخاب في الانتخابات البرلمانية، حيث يتم انتخاب الرئيس بشكل مباشر في فرنسا. وفي ظل هذه الأحداث يقضي ماكرون فترة ولايته الثانية ومن غير المرجح أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
