خاص – ترجمة – أعلنت فرنسا البارحة أنها نفذت غارات جوية ضد مواقع لتنظيم داعش في سوريا. وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في منشور على موقع X إن الضربات وقعت في ديسمبر 2024، لكنه لم يحدد مكان وقوعها في سوريا.
ويأتي التحرك الفرنسي في أعقاب جولات عديدة من الضربات الجوية الأميركية ضد أهداف لتنظيم داعش في نوفمبر وديسمبر الماضيين والتي أعقبت سقوط النظام السوري السابق، حيث سيطر مقاتلو تنظيم داعش على مناطق واسعة في شرق سوريا وغرب العراق في عام 2014، ما أثار استجابة دولية شملت تحالفًا بقيادة الولايات المتحدة بهدف هزيمة التنظيم.
لقد خسر داعش الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في السابق، لكنه لا يزال موجوداً في سوريا.وتأتي الضربات العسكرية الغربية وسط تساؤلات حول مستقبل سوريا السياسي والأمني بعد سقوط النظام السوري خاصة بعد أن أعلنت الجماعات المسلحة التي قادت التقدم السريع الذي انتهى بمغادرة الأسد للبلاد أنها ستحل جميع الجماعات المسلحة من أجل دمجها تحت الجيش السوري.
وكانت السلطات السورية الجديدة قد أعلنت في 31 ديسمبر الماضي عن اختيار مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع. وكان القصرة شخصية بارزة في جماعة هيئة تحرير الشام التي قادت الحملة للإطاحة بالنظام السوري.
