خاص – ترجمة – أصبحت المواقع الإلكترونية للعديد من المدن الفرنسية وإحدى الإدارات على الأقل خارج الخدمة في 31 ديسمبر 2024 بعد أن أعلنت مجموعة من القراصنة مسؤوليتها عن هجمات وصفتها بأنها رد على الدعم الفرنسي لأوكرانيا . فقد أغلقت مواقع مدينتي مرسيليا وتاربس، بالإضافة إلى موقع مقاطعة هوت غارون حيث أعلنت مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم NoName مسؤوليتها عن الهجمات على منصة “إكس”، وهي مجموعة معروفة بالفعل بشن هجمات والدفاع عن وجهات النظر الروسية .
وفي حسابهم على منصة “إكس”، زعم المتسللون أنهم هاجموا أيضاً مواقع مدن مثل نانت، وبوردو، وبواتييه، وبو، ونيم، ونيس، وأنجيه، ولو هافر، ومونبلييه، بالإضافة إلى مقاطعة ليس لاندز، وبولينيزيا الفرنسية، وكاليدونيا الجديدة، لكن جميع المواقع كانت لا تزال تعمل الثلاثاء.
وأكد رئيس بلدية نيس، كريستيان استروسي، على منصة “إكس” أن الموقع الإلكتروني للمدينة كان مستهدفًا. أكدت بلدية مرسيليا لوكالة فرانس برس إن الخوادم التي تستضيف مواقع المدينة على الإنترنت تعرضت لهجمات مما أجبرها على تفعيل “آليات حماية كانت من شأنها جعلها غير قابلة للوصول”.
وأكدت مدينتا باو وأنجيه، وكذلك مقاطعة لاندز، إنها لم تلاحظ أي حوادث. تُستخدم هجمات DDoS، أو “رفض الخدمة الموزعة”، بشكل متكرر بواسطة NoName في تقنية تتضمن إشباع المواقع بعدد كبير من الطلبات التلقائية التي تجعلها غير قابلة للتشغيل، ولا تتضمن الهجمات عمومًا سرقة البيانات.
يرى بينوا جرونيموالد، خبير الأمن السيبراني في شركة ESET، إن الهدف يبدو أنه دعاية من خلال “خلق انطباع بوجود مناخ من انعدام الأمن الرقمي”.
