رويترز، وفا ـ مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ73، يتواصل القصف على عدة مناطق في قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات، وسط حديث عن توجه إسرائيلي لبحث صفقة جديدة في ظل تصاعد الضغط من قبل أهالي المحتجزين الإسرائيليين؛ وفي هذا السياق أعطى المستوى السياسي الضوء الأخضر لرئيس “الموساد” لبحث صفقة جديدة مع الوسطاء.
عاد مستشفى الشفاء في قطاع غزة من جديد ليرزح تحت القصف حيث قتل عشرات من المواطنين وأصيب آخرون اليوم الاثنين، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية مبنى الجراحات التخصصي.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية في غزة قولها إن أكثر من 100 قتلوا في قصف إسرائيلي على جباليا منذ يوم أمس، وأصيب العشرات، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض
وفي دير البلح بوسط غزة قال مسعفون إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات بينما في رفح بالجنوب خلفت غارة جوية إسرائيلية على منزل أربعة قتلى على الأقل.
وكان صوت الانفجار “قويا مثل الزلزال”، كما قال محمود جربوع، الذي يعيش في مكان قريب، لرويترز.
أصابت قذيفة دبابة إسرائيلية مبنى الولادة داخل مستشفى ناصر في خان يونس، مما أسفر عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عاما تدعى دينا أبو محسن، وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
قالت القدرة إن أبو محسن فقدت والدها ووالدتها واثنين من أشقائها وإحدى ساقيها خلال قصف سابق.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء أربعة جنود آخرين قتلوا في القتال في غزة، مما يجعل عدد القتلى 126 في القطاع منذ بدء الغزو البري في أواخر أكتوبر.
وتحدث سكان عن إطلاق نار بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس في مناطق مختلفة على ساحل غزة حيث قال النشطاء إنهم شنوا سلسلة من الهجمات.
هيومن واتش تتهم إسرائيل بتكتيك ‘التجويع’ في حرب غزة