mcـ الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية “ماركو بولو”، المعنية بتوقيف السلطات الفرنسية فرنسي من أصول جزائرية وزوجته في مطلع أيار/مايو الماضي، وتوجيه اتهامات لهما بمشاركتهما في “مخطط إيراني” لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا.
وكانت السلطات أوقفت في باريس في الرابع من أيار/مايو الماضي كلاً من عبد الكريم س (34 عاما) وزوجته صابرينا ب (33 عاما)، بتهم متعلقة بتشكيل عصابة إرهابية.
وتناولت وسائل الإعلام حينذاك قضية المشتبه بهما تحت مسمى “قضية ماركو بولو” التي عادت إلى الواجهة بعد أن كشف موقع “ميديا بارت” الفرنسي الخميس، عودة ما أسماه بـ “إرهاب الدولة الإيراني” في أوروبا.
وكانت السلطات أوقفت في باريس في الرابع من أيار/مايو الماضي كلاً من عبد الكريم س (34 عاما) وزوجته صابرينا ب (33 عاما)، بتهم متعلقة بتشكيل عصابة إرهابية.
وتناولت وسائل الإعلام حينذاك قضية المشتبه بهما تحت مسمى “قضية ماركو بولو” التي عادت إلى الواجهة بعد أن كشف موقع “ميديا بارت” الفرنسي الخميس، عودة ما أسماه بـ “إرهاب الدولة الإيراني” في أوروبا.
ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بالعمل “الإجرامي الواضح”، وأكد قائلا “أريد أن أؤكد لمواطنينا اليهود والبلدية دعمي الكامل وأقول إنه بناء على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، يتم تعبئة جميع الوسائل للعثور على الجناة”. وطلب دارمانان من جميع محافظين المناطق “تعزيز التواجد الثابت لقوات حفظ النظام والقانون أمام أماكن العبادة اليهودية على الفور”.
قالت السلطات الفرنسية في وقت سابق إن سيارتين على الأقل، إحداهما تحتوي على قنينة غاز، اشتعلت فيهما النيران في 24 أغسطس 2024 خارج كنيس يهودي في لا غراند موت في جنوب فرنسا، مما تسبب في انفجار أدى إلى إصابة شرطي محلي بجروح.
و على إثر هذه الحادثة فقد أدان رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا وقتها “كريف” يوناتان أرفي “بشدة محاولة قتل اليهود”، في أعقاب الانفجار والحريق الذي وقع خارج الكنيس، معربا عن أسفه لأن “استخدام عبوة غاز في سيارة في وقت يتوقع فيه وصول المصلين إلى كنيس يهودي ليس مجرد إحراق متعمد، وليس مجرد مهاجمة مبنى أو مكان للعبادة، بل هو رغبة في القتل”.
ووفقًا لأرفي، فإن هجوم 24 أغسطس 2024 “يتماشى مع الهجمات المعادية للسامية التي شهدتها بلادنا في الماضي”. كما ندد زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون في 24 أغسطس 2024 بـ”الجريمة التي لا تُحتمل”.
وقال ميلونشون على وسائل التواصل “حريق متعمد في الكنيس اليهودي في لا غراند موت. جريمة لا تطاق. قلوبنا مع المصلين والمؤمنين الذين تعرضوا للهجوم. العلمانية وحرية الضمير هما نسل حرية العبادة. نحن لا ننسى ذلك أبدا”.
أما الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل اعتبر أن “معاداة السامية آخذة في الازدياد في فرنسا، وقد ضربت مرة أخرى في لا غراند موت. يجب تحديد مرتكبي هذا العمل ومعاقبتهم. تضامنا مع مواطنينا اليهود”.
وتضاعفت الأعمال المعادية للسامية في فرنسا ثلاثة أضعاف تقريبا منذ مطلع العام الجاري، وفقا للداخلية الفرنسية، حيث تم تسجيل “887 حادثا” في النصف الأول من العام، مقارنة بـ 304 حوادث في الفترة نفسها من عام 2023.