t-onlineـ هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصرفات القوات الإسرائيلية في مدينة رفح. الآن أصبح الإسباني أكثر وضوحًا.
دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى الوقف “الفوري” للعملية العسكرية في رفح بقطاع غزة، بحسب ما أعلن مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل. وإذا واصلت إسرائيل العملية، فإن ذلك من شأنه أن يضع ضغوطا شديدة على علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، وفقا للبيان. وتؤدي العملية هناك إلى عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة الساحلية. وهذا يؤدي إلى مزيد من النزوح والمجاعة والمعاناة الإنسانية.
وبحسب البيان، يتواجد أكثر من مليون مدني في مدينة رفح وما حولها جنوب قطاع غزة. وطُلب منهم الذهاب إلى مناطق قالت الأمم المتحدة إنها غير آمنة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلا أنه يتعين على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي وأن تضمن سلامة السكان المدنيين. وجاء في البيان أن “الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم زيادة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في قطاع غزة”.
الجيش الإسرائيلي يتقدم بشكل أعمق في رفح
ووفقا لتقارير شهود عيان، توغلت القوات الإسرائيلية مؤخرا في عمق المدينة بالدبابات، التي تحركت من الشرق إلى المناطق الواقعة غربا يوم الثلاثاء. وأثار بدء العملية في شرق رفح الأسبوع الماضي مخاوف من احتمال تطورها إلى هجوم إسرائيلي كبير على المدينة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الأمر لا يبدو حاليا وكأنه هجوم بري كبير.
وتقول القيادة الإسرائيلية إنها تريد تدمير آخر كتائب حركة حماس التي يعتقد أنها متواجدة هناك في رفح. ووفقا للجيش الإسرائيلي، هناك أيضا رهائن إسرائيليين في منطقة رفح. وقال متحدث باسم الجيش إن الضباط أبلغوا بذلك رئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي خلال زيارته للقوات في شرق رفح يوم الثلاثاء. “نحن مصممون على القيام بكل ما يلزم لتهيئة الظروف لعودتهم إلينا قريبًا.”
