الخميس, نوفمبر 6, 2025
23.4 C
Beirut

الأكثر قراءة

إصدارات أسبوعية

ماكرون يُدين “بأشد العبارات” القصف الإسرائيلي لكنيسة “العائلة المقدسة” في غزة

جريدة الحرة

وكالات ـ عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، عن “إدانته الشديدة” القصف الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة في غزة التي تتمتع بحماية فرنسية تاريخية، وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. فيما أكدت فرنسا استمرار حمايتها للمسيحيين بالمنطقة، وفق اتفاقيات قديمة أبرمتها مع الامبراطورية العثمانية. من جانبهما، عبر كل من الفاتيكان وإسرائيل عن أسفهما للحادث وحزنهما لوقوع قتلى.

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة العائلة المقدسة في غزة الخميس، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرة مصابين. وجاءت هذه الكنيسة، التي تتمتع بحماية فرنسية تاريخية، ضمن سلسلة أهداف تعرضت للقصف في القطاع المحاصر.

وفي تغريدة على منصة إكس، أكد ماكرون الخميس، تضامن بلاده مع المسيحيين الفلسطينيين، محذرا من تصاعد التهديدات ضدهم من غزة إلى الطيبة. كما دعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” ووصف استمرار الحرب بأنه “أمر غير مبرر”، في تصريحات جاءت متزامنة مع إدانة وزير خارجيته جان-نويل بارو للهجوم.

الحماية التاريخية الفرنسية

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن “فرنسا تحمي مجموعات دينية كاثوليكية في إسرائيل وفلسطين”، مشيرة إلى أن هذا الدور هو إرث تاريخي يعود إلى اتفاقيات القرن السادس عشر مع الدولة العثمانية. وأضافت أن الاتفاقات الموقعة في ميتيليني 1901 والقسطنطينية 1913 ما زالت سارية المفعول.

أسف عميق

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الخميس أن اسرائيل “تأسف بعمق” للضربة التي طالت كنيسة في غزة وخلفت ثلاثة قتلى، واصفا سقوط هؤلاء بأنه “مأساة” وفق بيان لمكتبه. وقال نتانياهو إن “اسرائيل تأسف بعمق لكون ذخيرة طائشة أصابت كنيسة العائلة المقدسة في غزة. كل روح بريئة تزهق هي مأساة. نشارك العائلات والمؤمنين ألمهم”. ومن جهتها، أعربت إسرائيل عن “أسفها العميق” للأضرار التي لحقت بالكنيسة ولأي إصابات بين المدنيين” مشيرة إلى أن الجيش يحقق في الحادث.

كما أكدت وزارة الخارجية عبر منصة إكس أن إسرائيل “لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية، وأنها تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو للمدنيين غير المتورطين”.  ووفق الوزارة فإن “ظروف الحادث لا تزال غير واضحة وأن نتائج التحقيق ستنشر بشفافية”.

ردود الفعل الدولية

هذا، وأعرب البابا ليون الرابع عشر عن “حزنه العميق” للهجوم، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”. من جانبه، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن “أسفه العميق” للحادث، واصفا إياه بأنه “ضربة طائشة”. وأكدت القنصلية الفرنسية في القدس، أن “رعية اللاتين في غزة تخضع لحماية فرنسا”، مشيرة إلى اجتماع القنصل العام مع بطريرك اللاتين لتأكيد الدعم الفرنسي. وتشمل هذه الحماية حقوقاً مثل الإعفاءات الضريبية للمؤسسات الدينية.

https://hura7.com/?p=61997

الأكثر قراءة