وام ـ نظمت مدينة الإمارات الإنسانية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ومجموعة “ماجد الفطيم” العديد من الفعاليات المتنوعة والمبادرات الخيرية لمشاركة الأشقاء الفلسطينيين فرحة عيد الفطر السعيد.
وتهدف المبادرة التي جسدت قيم التكافل والتضامن إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل الإيجابي، وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، وتلبية احتياجاتهم بجانب إضفاء البهجة والفرح على قلوبهم ومشاركتهم فرحة العيد.
وقال مبارك القحطاني المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: “ نحن في مدينة الإمارات الإنسانية نشعر بالسعادة البالغة لاستقبالنا عيد الفطر المبارك، مع أشقائنا القادمين من غزة، كما نثمن تعاون الجهات بما يتعلق بتقديم المبادرات والأنشطة، وتحديدا هيئة الهلال الأحمر ومجموعة ‘ماجد الفطيم‘، وندرك أهمية تقديم الدعم والمساعدة لمن في حاجة إليها ”.
وأضاف “ تعكس هذه المبادرات روح التكافل والتضامن، ونتمنى أن تسهم في إضفاء البهجة والفرح على قلوب الجميع في هذا العيد المبارك، وتخفيف معاناتهم وألمهم بسبب الحرب”.
من جانبه أكد سعادة حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمبادرات الإمارات المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين داخل غزة وخارجها.
وأشار إلى أن مشاركة الأشقاء الفلسطينيين المقيمين بمدينة الإمارات الإنسانية فرحة العيد، تأتي ضمن برامج الدعم النفسي التي يحتاجونها والتي لا تقل أهمية عن المساعدات الإنسانية الأخرى التي تقدم لهم.
من جهته قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ‘ماجد الفطيم القابضة‘: “ندرك في شركة ‘ماجد الفطيم‘، أهمية ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم. وانطلاقاً من موقعنا كمؤسسة إماراتية، نحرص على القيام بمسؤولياتنا وتوفير المساعدة والدعم للجهود الإنسانية التي تقدمها مدينة الإمارات الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي” .
وشملت هذه المبادرة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، حيث تم تجهيز صالة ألعاب مؤقتة من‘ماجيك بلانيت‘، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية تضمنت تجهيز شاشة سينما متنقلة لمدة ثلاث ليال وعروض لـ 6 أفلام سينمائية.
كما تم توزيع 6000 حقيبة تضمنت وجبات خفيفة إلى جانب توزيع 1200 قطعة ملابس ضمن “كسوة العيد” بالإضافة إلى قسائم شرائية من كارفور بقيمة 200 ألف درهم.
وقدم العاملون في شركة “ماجد الفطيم” الألعاب الجديدة كتبرعات للأطفال في المدينة.