وكالات ـ تم يوم الأربعاء إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يفضي إلى إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المختطفين من قبل “حماس”، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ خلال اليومين القادمين.
وبموجب الاتفاق، سيتم وقف الأعمال العسكرية العدائية من كلا الجانبين، بالتزامن مع إطلاق سراح الرهائن والسجناء الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس” في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما يتوقع أن تشمل الصفقة المبرمة إطلاق سراح أكثر من 250 أسير فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية، من ذوي الأحكام المؤبدة.
ويقضي الاتفاق أيضاً إلى فتح ممرات إنسانية وتسهيل تقديم المساعدات للأهالي في قطاع غزة، وسيحسم بيان الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة موضوع مراحل الاتفاق.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: “لدينا اتفاق حول الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريباً”.
ويأتي الاتفاق أيضاً بعد أن تكلل بالنجاح اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مع وفد من حركة “حماس”، مساء الأربعاء، في “مسعى أخير” للدفع باتجاه إبرام اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما قال مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المحادثات إن “رئيس الوزراء القطري يلتقي بمفاوضي “حماس” في مكتبه في مسعى أخير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى”.
ويأتي الاتفاق بعد حل النقاط الخلافية بين الطرفين، ومنها محور فيلادلفيا والتمركز العسكري الإسرائيلي فيه، وفق هيئة البث الإسرائيلية التي أكدت بدورها وبشكل رسمي التوصل إلى “توقيع صفقة المحتجزين”، بحسب تعبيرها.