الأربعاء, أبريل 23, 2025
18 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

نتنياهو: الضغط العسكري على حماس بشأن الرهائن أثبت فعاليته

DW ـ فيما توعد نتنياهو بتكثيف الضغوط على حماس مع مواصلة المفاوضات لإطلاق الرهائن والعمل على تنفيذ خطة “هجرة طوعية” اقترحها ترامب، طالب آلاف الإسرائيليين باتفاق جديد مع حماس بشأن الرهائن واعترضت إسرائيل صاروخاً أُطلق من اليمن.

ذكر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قرر الليلة الماضية زيادة الضغط على حركة حماس من أجل تحقيق إطلاق سراح الرهائن، دون تقديم تفاصيل حول ما سيستلزمه ذلك. وطبقاً لبيان صادر عن مكتبه فإن “إسرائيل، تجري محادثات مع حماس تحت النار والضغط العسكري أثبت فعاليته، بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأحد 30 مارس/ آذار 2025، وأضاف البيان: “نرى فجأة تصدعات في مواقف حماس التفاوضية”.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتكثيف الضغوط على حركة حماس في قطاع غزة مع مواصلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والعمل على تنفيذ خطة “الهجرة الطوعية” التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال نتنياهو إن الحكومة أيدت زيادة الضغوط على حماس، التي تقول إنها وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من مصر وقطر، اللتين تتوسطان في مفاوضات غزة.

واستأنفت إسرائيل قصف غزة والعمليات البرية بعد هدنة استمرت لشهرين. ورفض نتنياهو الحديث عن أن إسرائيل لا تتفاوض قائلاً: “نحن نجري ذلك مع مواصلة إطلاق النار، وبالتالي فإن الأمر فعال أيضاً”. وأضاف في بيان مصور صدر اليوم الأحد: “نرى أن هناك اختراقات مفاجئة”.

وأعلنت حركة حماس أمس السبت الموافقة على اقتراح قالت مصادر أمنية إنه يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين أسبوعياً، لكن الحركة استبعدت إلقاء السلاح كما تطالب إسرائيل. ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وفي أول أيام عيد الفطر في غزة أحصت السلطات الصحية التابعة لحماس 20 قتيلاً على الأقل بينهم أطفال جراء غارات إسرائيلية. وقالت إن تسعة أشخاص قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع. ومنذ استئناف إسرائيل الهجمات على غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قُتل ـ وفق سلطات حماس ـ مئات الفلسطينيين وأُجبر عشرات الآلاف على إخلاء المناطق في شمال غزة التي عادوا إليها بعد اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تطالب حماس بإلقاء سلاحها مع السماح لقادتها بمغادرة غزة. ولم يدلِ بتفاصيل حول مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه كرر الحديث عن ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية. وأضاف “سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، ونعمل على تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية… هذه هي الخطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت”. واقترح ترامب في البداية إبعاد سكان غزة، البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن وتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي تحت سيطرة الولايات المتحدة لكن الخطة قوبلت بالرفض، وأعلنت إسرائيل منذ ذلك الحين أن أي مغادرة للفلسطينيين ستكون طوعية.

مطالب باتفاق جديد مع حماس بشأن الرهائن

وتظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم أمس السبت، في عدة مدن للمطالبة بإبرام اتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، شارك عدة آلاف من الأشخاص في تجمعات احتجاجية متعددة في مدينة تل أبيب الساحلية وحدها. وتم توجيه الانتقادات من قبل بعض هذه الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية.

وقال منظمو أحد التجمعات إن عدد المشاركين بلغ عشرات الآلاف. وفي خطاب ألقاه إيائير هورن -الذي تم الإفراج عنه من الأسر في غزة منتصف فبراير/شباط 2025- انتقد استئناف العمليات العسكرية في القطاع. وأوضح أن القتال يعرض جميع الرهائن للخطر، وقال هورن: “كنت هناك، سمعت دوي الدبابات من فوقي، وسرت عبر الأنفاق أثناء القصف”. كما طالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، بمن فيهم شقيقه الأصغر. وأظهرت لقطات من منتدى عائلات الرهائن والمفقودين وجود عدد من الأسرى السابقين بين المتظاهرين في ساحة الرهائن في تل أبيب. كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى مثل حيفا والقدس للمطالبة باتفاق مع حماس بشأن غزة.

https://hura7.com/?p=48132

الأكثر قراءة