وكالات ـ قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، وإن من واجب الحكومة اللبنانية نزع سلاح الجماعات المسلحة مثل “حزب الله”.
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة (28 آذار/مارس 2025)، أن لبنان وجيشه يتحملان “مسؤولية” نزع سلاح “حزب الله”، معلنة دعمها لإسرائيل بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، للصحافيين: “في إطار اتفاق وقف الأعمال الحربية، فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح “حزب الله”، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحؤول دون استمرار الأعمال الحربية”.
وقصفت إسرائيل الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “حزب الله”، للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك رداً على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أراضيها.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في ما جرى، وقال إن “كل شيء يشير” إلى أن “حزب الله ليس مسؤولاً” عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وأضافت تامي بروس: “إذا كانت هجمات قد وقعت، فذلك لأن إرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل انطلاقاً من لبنان. إنه انتهاك لوقف الأعمال الحربية”، مؤكدة أنه كان من واجب إسرائيل “أن ترد، كما كانت ستفعل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر في وضع مماثل”.
وتصنف عدة دول “حزب الله” أو جناحه العسكري كمنظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول، الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وعدة دول عربية أيضاً. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية هي الأخرى.