ألمانياـ الحكم التاريخي بشأن الميزانية وضع الحكومة تحت “ضغوطات كبيرة”
بقلم الياس سدلماير
Bildـ لا تزال عواقب الحكم التاريخي بشأن الميزانية تضع الحكومة تحت ضغط هائل.
سيدلي المستشار أولاف شولتز ببيان حكومي في البوندستاغ يوم الثلاثاء. في الوقت الذي أقال فيه وزير المالية كريستيان ليندنر وزير الدولة للميزانية فيرنر جاتزر، وسيتولى وولف رويتر منصبه اعتبارًا من يناير.
هناك جدل ساخن حول كل شيء حول كيفية تعويض المليارات المفقودة. يجب على الائتلاف الحكومي مراجعة مشروع ميزانيتها لعام 2024 بشكل أساسي:
يريد الحزب الديمقراطي الحر الوصول إلى الميزانية الاجتماعية الضخمة. أما عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فهو يعارض ذلك بشدة ويفضل إضعاف كابح الديون بشكل دائم.
ومن جانب آخر يسعى الخُضر إلى إنقاذ غالبية مشاريعهم المناخية، التي ضاع تمويلها الآن. مثلما يطالب الخبير المالي الاتحادي رالف برينكهاوس في صحيفة بيلد: “قبل كل شيء نحن الآن بحاجة إلى المزيد من الاستثمار الخاص. ولهذا نحن بحاجة إلى ظروف سياسية أفضل، وهذا يشمل قيادة سياسية مستقرة.”
وفقًا لاستطلاع أجرته INSA على 1003 مشاركًا فقد أثبت أن لدى الألمان أفكاراً دقيقة حول المكان الذي ينبغي عليهم الادخار فيه، حيث يريد 61% إعفاءات ضريبية. ويريد 47% خفض المساعدات لأوكرانيا، والتي ضاعفها البوندستاغ إلى إجمالي ثمانية مليارات يورو لعام 2024.
