Spiege ـ انتقدت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بشكل غير مباشر المستشار أولاف شولتز ووزيرة الداخلية نانسي فيزر (كلاهما من الحزب الديمقراطي الاشتراكي) لوعدهما بترحيل سريع للمجرمين الأفغان أو السوريين. حيث قالت في أحد الاجتماعات يوم الجمعة: “أعتقد أنه، خاصة في مثل هذه الأوقات المضطربة، ليس من الضروري من الناحية الأمنة أن تعد بأشياء ثم في اليوم التالي لا تعرف حقًا كيف يمكنك الوفاء بها بالفعل”.
وأضافت أنه في ضوء مقتل ضابط شرطة في مانهايم على يد رجل من أفغانستان ، فإنها تعتقد أيضًا أن مثل هؤلاء المجرمين العنيفين “فقدوا حقهم في الحماية”. ولكن لا ينبغي للمرء أن يقترح أن مشكلة الأشخاص الخطرين يمكن حلها من خلال ترحيلهم “بسرعة” إلى أفغانستان أو سوريا . هناك مشاكل عملية للغاية.
حذرت بيربوك مرة أخرى من مغبة السماح لـ”نظام إرهابي ما” بإملاء شروط استعادة المجرمين. “لهذا السبب أحرص على عدم تقديم وعود بأشياء لا أعرف كيفية تنفيذها.” عليك أيضًا أن تطرح سؤالاً حول ما يمكنك فعله إذا لم يكن من الممكن ترحيل هؤلاء الأشخاص بسرعة.
أكد المستشار شولتز مرة أخرى يوم الأربعاء أنه وعد بترحيل الأشخاص الخطرين من أفغانستان وسوريا. وسيتم تنفيذ هذا قريبا. وفي وقت مبكر من خريف عام 2023، قال المستشار أولاف شولتز لصحيفة شبيغل إنه يريد ترحيل الأجانب الذين يُطلب منهم مغادرة البلاد “على نطاق واسع”. وبعد الهجوم الوحشي بالسكين الذي نفذه أفغاني في مانهايم، والذي أسفر عن مقتل ضابط شرطة في نهاية شهر مايو/أيار، شدد المستشار لهجته. وأعلن في البوندستاغ: “يجب ترحيل هؤلاء المجرمين – حتى لو جاءوا من سوريا وأفغانستان”.
