t-onlineـ كان من المفترض فرض عقوبات جديدة على روسيا في بداية قمة مجموعة السبع يوم الخميس. ولكن وفقًا لأحد التقارير، فقد فشل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الوقت المناسب الآن بسبب ألمانيا.
وفقا لمعلومات من وكالة الأنباء الألمانية، فإن الحكومة الفيدرالية تعرقل التقدم في المفاوضات بشأن الحزمة التالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا. ووفقا لدبلوماسيين في بروكسل، فإن المخاوف الألمانية وطلبات التغيير هي السبب الرئيسي وراء عدم اكتمال التخطيط للعقوبات بعد.
قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إنه بدى في الآونة الأخيرة وكأن ألمانيا هي المجر الجديدة، في إشارة إلى حقيقة مفادها أن حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان في بودابست أخرت مراراً وتكراراً القرارات المتعلقة بالعقوبات على روسيا في الماضي.
الاتحاد الأوربي يخطط لفرض عقوبات على معاملات الغاز الطبيعي المسال لأول مرة
تهدف التدابير العقابية الجديدة المقررة للاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص إلى مكافحة التحايل على العقوبات الحالية. وهذا يعني على سبيل المثال أن صناعة الأسلحة الروسية ما زالت قادرة على استخدام التكنولوجيا الغربية لإنتاج الأسلحة اللازمة للحرب ضد أوكرانيا .
ومن المخطط أيضًا فرض عقوبات صارمة من الاتحاد الأوروبي لأول مرة على أعمال الغاز الطبيعي المسال الروسية التي تبلغ قيمتها مليار دولار. ووفقا للدبلوماسيين، تريد المفوضية الأوروبية حظر استخدام الموانئ مثل تلك الموجودة في زيبروغ ببلجيكا لشحن الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول ثالثة. وما يترتب عن ذلك هو تمكين روسيا من بيع كمية أقل من الغاز الطبيعي المسال بسبب نقص القدرة على النقل واستثمار أموال أقل في خضم الحرب القائمة في أوكرانيا.
