ألمانيا. الإقتصاديون” يحذرون في تقريرهم السنوي من آفاق مستقبلية قاتمة!
bild-“الاقتصاديون” من مجلس خبراء الحكومة الاتحادية يحذرون في تقريرهم السنوي من آفاق مستقبلية قاتمة للإقتصاد!
لقد “تركت كورونا والطاقة الباهظة الثمن بصمة واضحة”، بحسب كبار الاقتصاديين في المجلس لكن هذا ليس كل شيء قالت لجنة الخبراء: “سجلت ألمانيا أقل نمو بين جميع الاقتصادات في منطقة اليورو منذ بداية جائحة كورونا”.
في عام 2023، من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 0.4 بالمئة. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يصل معدل التضخم السنوي إلى 6.1 في المائة.
وربما لن تتعافى بلادنا من هذا بسرعة. ويحذر كبار الاقتصاديين من “عقبات كبيرة أمام النمو في العقود المقبلة”.
المسؤول عن ذلك: العوامل التي “كانت واضحة منذ سنوات عديدة” و”لم تتم معالجتها بشكل كافٍ بعد”.
بلغة واضحة: المستشارة السابقة أنجيلا ميركل (69 عاما، الاتحاد الديمقراطي المسيحي) وحكومتها، والمستشار شولتز ووزير الاقتصاد هابيك فون دير أمبل كانوا على علم بالمشاكل الاقتصادية الكبرى، لكنهم لم يتصرفوا بشكل متسق بالقدر الكافي. كان شولز ثاقب النظر يوم الأربعاء: “علينا أن نتعلم كيفية معالجة مشاكلنا بسرعة”.
وقال وزير الاقتصاد هابيك عند تقديم التقرير إن ألمانيا تخرج من الأزمة بشكل أبطأ مما كان متوقعا. لكنه يرى أنه تم الوصول إلى القاع. ووفقا لإجماع الحكومة الفيدرالية والمعاهد، يجب أن ينمو الاقتصاد مرة أخرى بنسبة 1.3 بالمئة على الأقل في عام 2024.
ومع ذلك: لم يكن المجلس الاستشاري متفائلًا تمامًا هنا: فقد توقع فقط زيادة بنسبة 0.7 بالمائة لعام 2024.
أكبر المشاكل
- من بين أمور أخرى يتعلق الأمر بحقيقة أن المجتمع يتقدم في السن وأن نسبة العاملين الألمان تنخفض.
- بالإضافة إلى ذلك، لم يعد الأداء الاقتصادي والأموال المخصصة للاستثمارات الجديدة ينموان بقوة كافية. ولذلك يطالب الاقتصاديون:
- جلب المهاجرين المؤهلين إلى البلاد.
- تحديث الاقتصاد.
وهذا يعني: ضرورة دعم الشركات الناشئة التي تبحث في تقنيات المستقبل (مثل الذكاء الاصطناعي).
تقول الخبيرة الاقتصادية فيرونيكا جريم (52 عامًا، جامعة إرلانجن-نورمبرج): “إن توفير حوافز أقوى للعمل، وسياسة الهجرة الطموحة، وتحسين التعليم المدرسي، وتعزيز الجامعات” تعد أيضًا أمرًا “حاسمًا”.
المزيد والمزيد من الألمان معرضون لخطر الفقر
مشكلة أخرى: وفقا الخبراء، فإن المزيد والمزيد من الألمان معرضون لخطر الفقر.
السبب: على الرغم من أن الأجور آخذة في الارتفاع بشكل عام، إلا أنها ترتفع بشكل أبطأ بكثير بالنسبة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض مقارنة ببقية الألمان.
الحل المقترح: “إن إصلاح الأمن الأساسي يمكن أن يقلل من خطر الفقر ويعزز الحوافز للعمل دون الضغط على الميزانيات العامة”، كما يقول الخبير أكيم توغر (54 عاما، جامعة دويسبورغ-إيسن).
وهذا يعني أنه من خلال إصلاح النظام الاجتماعي ووقف الخلط بين القواعد والتدابير، يجب أن يجد المزيد من الناس وظائف أو يعملون أكثر.
رابط نشر ..https://hura7.com/?p=3318
