zeit ـ انتقد الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، بيجان جير ساراي، شركائه، الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، في الحكومة الفيدرالية وسلط الضوء على أوجه التشابه مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وعبر عن اقتناعه بأن الائتلاف الحكومي الأسود والأصفر سيكون أكثر ملاءمة لتحليل مشاكل البلاد وإيجاد الحلول.
وقال ساراي لصحيفة بيلد أم زونتاج أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر يفتقران إلى الأساليب الصحيحة لمكافحة أزمة المناخ. وقال جير ساراي لصحيفة “بيلد أم زونتاج”: “أي شخص يريد التحول البيئي، وأي شخص يريد أنظمة ضمان اجتماعي فعالة مثل شركائنا في التحالف، يجب أن يدرك أننا بحاجة إلى النجاح الاقتصادي لهذا البلد كشرط أساسي”.
الحزب الديمقراطي الحر في استطلاعات الرأي منخفضة
ولم يدعو جير ساراي إلى إنهاء الائتلاف الحاكم. وكان الحزب الديمقراطي الحر قد سأل أعضائه للتو عما إذا كان ينبغي لهم البقاء في الائتلاف، وصوتت أغلبية ضئيلة لصالحه . وفي الوقت نفسه، لا يحظى الحزب الديمقراطي الحر حالياً بأي مؤيدين تقريباً في استطلاعات الرأي؛ إذ أن أقل من خمسة في المائة من الناس سوف يصوتون لصالحه. ويبدو أن الصراعات مع حزب الخُضر بشكل خاص تلحق الضرر بسمعة الحزب الديمقراطي الحر . وفي ضوء ذلك، يجد الحزب صعوبة في الحصول على صورة أوضح.
وفي المحادثة، دعا جير ساراي في المقام الأول إلى “التحول الاقتصادي”. وهذه هي النقطة الحاسمة بالنسبة له في الأسابيع المقبلة: “هل هذا الائتلاف قادر على استخلاص النتائج معًا من أجل البدء فعليًا في مثل هذا التحول الاقتصادي لبلدنا؟”. فألمانيا تحتاج إلى وزير اقتصاد قادر على “رؤية الأمور كما هي”.
وقال جير ساراي الآن إنه يود أولاً أن ينتظر ليرى ما هي الاستنتاجات التي سيستخلصها شركاء الائتلاف الآخرون من أزمة الائتلاف الحالية. “انطباعي حتى الآن هو أن الخضر ليسوا بعد على الطريق الصحيح لأخذ هذه الضروريات بعين الاعتبار وتنفيذها”.
