T ONLINE – تتفاوض وزارة الداخلية الاتحادية مع أوزبكستان بشأن ترحيل الأفغان من ألمانيا دون التشاور المباشر مع حركة طالبان بحسب تقرير “شبيغل”. ولهذا الغرض، سافر وفد من وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية إلى العاصمة الأوزبكية طشقند في نهاية شهر مايو 2024،
اقترح الوفد أن تقوم الحكومة الأوزبكية باستقبال المرحلين الأفغان إلى طشقند، ومن هناك يتم نقلهم إلى كابول على متن شركة الطيران الخاصة “KamAir”. ووفقا لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية.
الحكومة الأوزبكية تطالب باتفاقية رسمية للهجرة
وعدت الحكومة الأوزبكية بأن تكون قادرة على المساعدة في عمليات الترحيل. ومع ذلك، قبل التوصل إلى اتفاق بشأن عمليات الترحيل، فإنها تريد التوقيع على اتفاقية هجرة رسمية مع ألمانيا، والتي ستنظم دخول العمال الأوزبكيين المهرة إلى ألمانيا.
وسيسافر يواكيم ستامب من (الحزب الديمقراطي الحر)، الممثل الخاص للحكومة الفيدرالية لاتفاقيات الهجرة، إلى أوزبكستان خلال يونيو 2024 لإجراء مناقشات حول مثل هذا الاتفاق.
نتيجة للهجوم بالسكين في مانهايم، أعلن المستشار أولاف شولتز أنه سيجعل من الممكن مرة أخرى ترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا.
يقول سياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاغ: “يجب ترحيل هؤلاء المجرمين، حتى لو جاءوا من سوريا وأفغانستان”. و: “المجرمون الخطيرون والتهديدات الإرهابية ليس لهم مكان هنا”.
أضاف السياسي أن وزارة الداخلية الاتحادية تعمل على التنفيذ العملي وتجري بالفعل مناقشات مع الدول المجاورة لأفغانستان. وكانت ألمانيا قد أوقفت عمليات الترحيل إلى أفغانستان بشكل كامل قبل وقت قصير من وصول طالبان إلى السلطة في العام 2021.
وذكرت “شبيجل” أن وزارة الخارجية، التي كانت ترافق المحادثات من خلال السفير الألماني تيلو كلينر، لا تزال تنظر بعين انتقادية إلى عمليات ترحيل الأفغان، حتى لو تمت عبر دولة مجاورة. والخلفية هي المخاوف من أن المبعدين سيواجهون الاضطهاد في وطنهم.
