tagesspiegel ـ تسببت مقاومة الحزب الديمقراطي الحر لقانون سلسلة التوريد المخطط للاتحاد الأوروبي في إثارة غضب هائل بين حزب الخضر.
وقالت نائبة زعيمة حزب الخضر أنيسكا بروجر يوم الاثنين “تعتبر تصرفات الديمقراطيين الأحرار هجومًا على موثوقية الحكومة الفيدرالية في السياسة الأوروبية” . وطالبت بروجر المستشار الاتحادي أولاف شولتز (SPD) بعدم السماح “لأصغر شريك في الائتلاف” بالإفلات من هذا الأمر. “إن سمعة ألمانيا قيمة ومهمة للغاية بالنسبة لذلك”.
يهدف قانون سلسلة التوريد الأوروبي إلى مساءلة الشركات الكبيرة إذا استفادت من عمل الأطفال أو العمل القسري خارج الاتحاد الأوروبي.
وعلى النقيض من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، فإن وزير المالية كريستيان ليندر ووزير العدل ماركو بوشمان (كلاهما من الحزب الديمقراطي الحر) لا يريدان دعم القانون لأنهما يخشيان الأضرار التي قد تلحق بالاقتصاد الألماني.
وإذا لم تصوت ألمانيا في الاتحاد الأوروبي لصالحه، فقد يفشل المشروع برمته.
وتعتبر بروجر تصرفات الديمقراطيين الأحرار «سخيفة وتؤدي إلى نتائج عكسية » . الهدف من اللائحة الأوروبية هو وضع نفس القواعد لجميع الشركات المتضررة. وأضافت أن “السيناريو الأسوأ على الإطلاق من جميع وجهات النظر هو فشل المفاوضات، ونتيجة لذلك، خليط أوروبي وبيروقراطية مبهمة ولوائح غير فعالة”.
