tonline ـ حاول متظاهرون في تورينجيا اعتراض نائب المستشار روبرت هابيك (حزب الخضر) أثناء زيارة الشركة. وقاموا باستخدام الجرارات والمركبات بإغلاق الطريق المؤدي إلى مصنع شركة تصنيع النوجا فيبا في سيليجنثال.
جاء هابيك بنفسه إلى المصنع بسيارته. وقد تمت الزيارة إلى الشركة كجزء من رحلة الطاقة والعمال المهرة إلى ساكسونيا وتورينجيا. وصاح أحد المتظاهرين بمكبر الصوت: “روبرت، اخرج! نريد أن نراك!”.
وتعرض الصحفيون للإهانة من قبل بعض المتظاهرين. وكانت هناك احتجاجات في جميع أنحاء البلاد منذ أسابيع لأن الحكومة الفيدرالية تريد إلغاء الإعفاءات الضريبية للديزل الزراعي.
أصبح حزب الخضر هدفاً للاحتجاجات والهجمات
وكان قد أعاق متظاهرون أمس الأربعاء الرئيسة الفيدرالية لحزب الخضر ريكاردا لانج وهتفوا “اخرج!” في بيبراش، تم إلغاء حدث كان مخططًا له مع وزير الزراعة الاتحادي جيم أوزدمير وغيره من أعضاء حزب الخضر البارزين في وقت قصير بسبب مخاوف أمنية بعد خروج مظاهرة عن السيطرة وإلقاء كومة من الروث أمام الدرجات المؤدية إلى مبنى البلدية.
في العام الماضي، ألقى رجل حجرًا على الثنائي البارز في حزب الخضر البافاري، لودفيج هارتمان وكاتارينا شولز، خلال تجمع انتخابي في نيو أولم.
مزيد من الهجمات على منشآت حزب الخضر
وبينما كانت منشآت حزب البديل من أجل ألمانيا هي التي كانت في أغلب الأحيان هدفًا للهجمات في الأعوام من 2019 إلى 2021 ، فقد تغيرت الصورة منذ تغيير الحكومة. وفقًا لإحصاءات الحكومة الفيدرالية ، كانت معظم الهجمات في عام 2022 ضد منشآت حزب الخضر، تليها هجمات حزب البديل من أجل ألمانيا. ووفقا للأرقام الأولية، كان هناك 224 هجوما على منشآت حزب الخضر في جميع أنحاء البلاد في عام 2023. وتم استهداف المباني والمرافق الأخرى المملوكة لحزب البديل من أجل ألمانيا والحزب الاشتراكي الديمقراطي في 115 حالة العام الماضي.
يقول روبرت فيركامب، الذي يعمل في مجال الديمقراطية والتماسك الاجتماعي في مؤسسة برتلسمان: “إن حزب الخضر حزب مرتبط بقوة بالبيئة، ويتم النظر إليهم ووصفهم بقوة أكبر على هذا النحو”. إن جمهورها الانتخابي الأساسي مستقر نسبيا، ومؤيدوها هم في المقام الأول أشخاص “لديهم موقف إيجابي تجاه التحديث البيئي والثقافي”.
في الوقت نفسه، أظهر البحث الذي أجرته المؤسسة أن حزب الخضر يشهد استقطابا كبيرا في بعض مناطق المجتمع. وهذا الاستقطاب مدفوع في المقام الأول من قبل حزب البديل من أجل ألمانيا، ولكن أيضًا من قبل أجزاء من الناخبين الأحرار، والاتحاد، والحزب الديمقراطي الحر . وأدت الهجمات اللفظية المتزايدة من قبل بعض السياسيين ضد حزب الخضر إلى تغذية هذا الاستقطاب. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الخضر بحضور شعبي قوي للغاية في الوقت الحالي مع قضاياهم وشعبهم.
