tagesschau ـ حذرت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر من وقوع هجمات إسلامية في ألمانيا. وقالت السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه زونتاجسزيتونج” إن هناك وضع تهديد متغير تأخذه الحكومة الفيدرالية على محمل الجد. “يشكل مرتكبو الجرائم من الأفراد الإسلاميين على وجه الخصوص خطرًا موجودًا في جميع الأوقات”.
وبحسب تقرير الصحيفة، يفترض مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية أن الحرب في الشرق الأوسط من المرجح أن تشكل “تهديدًا كبيرًا للوضع الأمني في ألمانيا”. وإذا تصاعد الصراع أكثر، فقد يرى الناس في ذلك تشجيعاً لتنفيذ هجوم.
وتحدث السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كريستوف دي فريس، وهو عضو في لجنة الداخلية، عن “موجة قوية من الانفعالات بين العديد من المسلمين والجهاديين”.
ولذلك وصف التهديد الذي يواجه الدولة بأنه هائل.
اعتقالات يوم الخميس
وفي يوم الخميس فقط، تم القبض على ثلاثة رجال قيل أنهم كانوا يجهزون لهجوم على مؤسسات يهودية في أوروبا. وهما فلسطينيان ولدا في لبنان ومواطن مصري واحد. وفي الوقت نفسه، ألقي القبض على هولندي في هولندا. ويقال إن جميعهم أعضاء في منظمة حماس المحظورة.
