spiegel ـ قبل شهرين ونصف من انتخابات الولاية في تورينجيا، لا يزال حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الأول، متقدما على حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب العمال الاشتراكي. ومع تحالف فاجنكنشت، يصبح من الممكن تشكيل أغلبيات حكومية جديدة.
وبحسب استطلاع أجراه معهد Infratest dimap لصالح Mitteldeutscher Rundfunk، حصل حزب البديل من أجل ألمانيا بقيادة المرشح الأعلى بيورن هوكي ، والذي صنفه مكتب حماية الدستور الحكومي على أنه متطرف يميني، على 28%، في حين حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بقيادة المرشح الأعلى ماريو فويغت على 23%. وسيصل تحالف فاجنكنشت (BSW) إلى 21 بالمائة.
ويتبعه حزب اليسار الذي يتزعمه رئيس الوزراء بودو راميلو ، والذي يقود حاليًا حكومة أقلية في تورينجيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، بنسبة 11%. ويتوقع أن يحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على سبعة في المئة، بينما سيخسر حزب الخضر الذي حصل على أربعة في المئة فرصة العودة إلى برلمان ولاية إرفورت. وسيتعين على الحزب الديمقراطي الحر أيضًا مغادرة برلمان الولاية بأقل من ثلاثة بالمائة.
ومقارنة باستطلاع سابق أجري في مارس/آذار، خسر حزب “البديل من أجل ألمانيا” نقطة مئوية واحدة، بينما كسب حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ثلاث نقاط. يمكن أن يتحسن تحالف فاجنكنشت بمقدار ست نقاط.
الأحزاب في حكومة الولاية الحالية كلها تخسر. وتراجع اليسار بخمس نقاط، وخسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي نقطتين، وخسر الخضر نقطة واحدة.
وفي الاستطلاع، يظل رئيس الوزراء الحالي بودو راميلو (يسار) هو السياسي الأكثر شعبية في البلاد بنسبة 52 في المائة. ويحتل زعيم ولاية الاتحاد الديمقراطي المسيحي ماريو فويجت المركز الثاني بنسبة 23 بالمائة. وخلفه يأتي زعيم ولاية البديل من أجل ألمانيا، بيورن هوكي، بنسبة 21%.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في تورينجيا في الأول من سبتمبر في نفس وقت إجراء الانتخابات في ولاية ساكسونيا، تليها براندنبورغ في 22 سبتمبر. وسوف يظل تشكيل الحكومة أمراً صعباً؛ ولن يتمكن أي ائتلاف معروف في ألمانيا من الحصول على الأغلبية.
