ألمانيا ـ دوبرينت ينتقد النقاش حول القنبلة النووية في الاتحاد الأوروبي
t-onlineـ هل تحتاج أوروبا إلى أسلحة نووية خاصة بها في حال سحب القنابل النووية الأمريكية من أوروبا؟ يعتقد زعيم المجموعة الإقليمية لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ألكسندر دوبريندت أن هذا النقاش خاطئ.
ينتقد ألكسندر دوبرينت، السياسي في الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بشدة المناقشة الدائرة حالياً حول الدرع الواقي النووي الذي تمتلكه أوروبا. يقول دوبرينت للبوابة الإخبارية t-online يوم الأحد: “إن شوق الاتحاد الأوروبي الجديد للقنابل الذرية هو أمر ساذج”. ومن الناحية السياسية والعسكرية، فإن هذا “يتجاوز الخيار الحقيقي”.
وكانت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أثارت جدلا في الأيام الأخيرة. وهدد ترامب، الذي يريد الترشح للرئاسة مرة أخرى في نوفمبر، بأن دول الناتو التي لا تفي بالتزاماتها المالية لن تكون محمية من أي هجوم روسي إذا كان هناك شك.
ومنذ ذلك الحين، تناقش أوروبا مسألة كيفية الاستعداد لفوز ترامب المحتمل في الانتخابات. كما تتم مناقشة ما إذا كانت أوروبا بحاجة إلى درع وقائي نووي خاص بها في حالة قيام ترامب بسحب القنابل النووية الأمريكية من أوروبا.
زعيم حزب الخضر نوريبور ينتقد النقاش
يعتقد دوبرينت، زعيم المجموعة الإقليمية لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، أن هذا النقاش خاطئ. ويطالب: “الأهم هو ضمان أسس مشاركتنا النووية في الأسلحة الأمريكية المتمركزة في ألمانيا”. ويشمل ذلك استثمار المزيد من الأموال بشكل كبير في القوات المسلحة التقليدية والوفاء بالتزامات التحالف. وقال السياسي في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لـ t-online: “كجزء من حلف شمال الأطلسي، تم دمج ألمانيا في نظام الأمن الجماعي. ويجب الحفاظ على هذا”.
وكان أعضاء الائتلاف الحكومي قد أعربوا في السابق عن انتقاداتهم. وقال زعيم حزب الخضر أوميد نوريبور لوكالة الأنباء الألمانية إن مسألة الأسلحة النووية للاتحاد الأوروبي ليست مطروحة أصلا. يقول نوريبور: “لا يمكن لأحد أن يشرح لي كيف من المفترض أن يعمل هذا ومن لديه الزر الأحمر وأين”.
