BBC – حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية من أن الاستخبارات العسكرية الروسية كانت وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية على دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وقالت وكالة حماية الدستور الألمانية إن الهجمات نفذتها وحدة 29155 التابعة للمخابرات العسكرية الروسية، والتي ارتبطت بتسميم عميل مزدوج روسي سابق وابنته في سالزبوري عام 2018.
ويأتي التحذير وسط مخاوف متزايدة في أوروبا من قراصنة وجواسيس روس مشتبه بهم منذ بدء حرب روسيا على أوكرانيا قبل عامين. وقالت وكالة حماية الدستور الألمانية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين إن الهجمات شملت التجسس والتخريب وتشويه المواقع الإلكترونية ونشر البيانات المسروقة.
وقالت الوكالة في استشارتها إن الأهداف شملت البنية التحتية الحيوية وكذلك الوكالات الحكومية والشركات في القطاعات المالية والنقل والطاقة والصحة. وقال مكتب حماية الدستور الألماني إن النية الأساسية لهذه المجموعة كانت على ما يبدو البحث عن وتعطيل عمليات تسليم المساعدات إلى أوكرانيا.
وحذرت أيضًا من أن الوحدة – المعروفة أيضًا باسم كاديت بليزارد أو إمبر بير – كانت وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية على أوكرانيا في عام 2022. وأضافت أنها أصدرت التحذير جنبًا إلى جنب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني الأمريكية (CISA) وشركاء دوليين آخرين.
في مايو 2024، اتهمت برلين روسيا بشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية على شركاتها الدفاعية والفضائية، وكذلك على الديمقراطيين الاجتماعيين الحاكمين.
