tonline ـ خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع هامبورغ ضد اليمين. تجمعوا في دامتور حوالي منتصف النهار، وبعد ذلك أرادوا السير عبر وسط المدينة على طول نهر ألستر الداخلي تحت شعار “نحن جدار الحماية – معًا ضد التطرف اليميني”.
تحدث منظمو حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” عن المناخ عن أكثر من 50 ألف مشارك بعد ساعتين من بدء المظاهرة، ولم ترغب الشرطة في إعطاء رقم محدد إلا بعد انتهاء المظاهرة في المساء. وكان أبرز ما يميز الاحتجاج هو الأداء الذي قدمته فرقة ديشكيند في هامبورغ، التي رددت في أغنيتها الأخيرة: “لا نريد النازيين ولا نريد حزب البديل من أجل ألمانيا “.
وكان هذا الحدث ثالث مظاهرة كبرى ضد اليمين في المدينة الهانزية منذ يناير. كان السبب وراء الاحتجاجات الأخيرة على مستوى البلاد هو ما كشفته شركة الإعلام كوريكتيف حول اجتماع لليمينيين المتطرفين في بوتسدام ، شارك فيه أيضًا سياسيو حزب البديل من أجل ألمانيا وأعضاء فرديون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي واتحاد القيم المحافظ للغاية.
