ألمانيا ـ توقف المساعدات لوكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة
t-onlineـ تتهم إسرائيل موظفي وكالة المعونة الفلسطينية الأونروا بالتورط في هجمات حماس. وتشعر العديد من البلدان والأمم المتحدة نفسها بالرعب – بما في ذلك ألمانيا.
بسبب التورط المزعوم لبعض موظفي منظمة الإغاثة الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة الأونروا في هجوم حماس على إسرائيل، لا ترغب ألمانيا في الموافقة على أي أموال جديدة للمنظمة في الوقت الحالي.
أعلنت وزارة الخارجية ووزارة التنمية مساء السبت في برلين أنه “حتى يتم الانتهاء من التوضيح، فإن ألمانيا، بالتنسيق مع الدول المانحة الأخرى، لن توافق مؤقتا على أي أموال جديدة للأونروا في غزة ” . وأضافت أنه على أية حال، لا توجد حاليا أي التزامات جديدة معلقة.
أكدت الوزارات أن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين مستمرة. وقبل أيام قليلة، تمت زيادة تمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمقدار سبعة ملايين يورو. تعتبر الأونروا أمرا حيويا بالنسبة للاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين. لقد كان “صحيحًا تمامًا” أن الأونروا تصرفت فورًا في ضوء الادعاءات ضد الموظفين وأن المفوض العام فيليب لازاريني “اتخذ إجراءات فورية”.
تمويل الإمدادات الأساسية
منذ 7 أكتوبر، تم استخدام المساعدات الإنسانية المقدمة من خلال الأونروا وصناديق التعاون التنموي لتمويل الإمدادات الأساسية مثل المياه والغذاء والمأوى في حالات الطوارئ والنظافة والصرف الصحي وكذلك الإمدادات الطبية للناس في قطاع غزة وخاصة للعائلات.
دعمت الحكومة الاتحادية منظمة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة الأونروا بأكثر من 200 مليون يورو في عام 2023 وحده. كما تعتبر الدول الغربية الأخرى من الجهات المانحة الهامة للأونروا.
وكانت إسرائيل قد زودت منظمة الإغاثة بمعلومات مفادها أن اثني عشر من موظفي المنظمة الذين يبلغ عددهم عدة آلاف في قطاع غزة قد شاركوا في المذبحة. وتم إطلاق سراحهم على الفور. أصيب لازاريني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالرعب وهددوا المتضررين بعواقب جنائية.
