t online ـ تنامت أنشطة التجسس الروسية في ألمانيا منذ بداية حرب أوكرانيا. يقال الآن إن العملاء الروسي نفذوا عملية على شركة في برلين، في مجمع صناعي تابع لشركة تكنولوجيا المعادن Diehl والتي تنتج الأسلحة أيضا
على سبيل المثال، يأتي نظام الدفاع الجوي Iris T، من إنتاج شركة Diehl، وفي برلين، تنتج شركة Diehl Metal Applications، من بين أمور أخرى، الأجزاء المعدنية لصناعة السيارات.
تورط موسكو
لكن بعد أكثر من شهر بقليل من الحريق الذي وقع في ليخترفيلده، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عنوانا رئيسيا: “مخربون روس يقفون وراء حريق متعمد في مصنع ألماني”. وبينما أعلن المحققون في وقت سابق أن الحادث كان حادثا صناعيا، فإن السلطات الأمنية الغربية تفترض الآن أن الحريق أشعله عملاء روس.
العثور على دليل ملموس على ذلك يبدو مستحيلا تقريبا، لأن الحريق دمر المبنى بأكمله بما في ذلك جميع تسجيلات الفيديو. وقال مسؤولان لصحيفة وول ستريت جورنال إن الرسائل الإلكترونية التي تم اعتراضها والتي تشير إلى التخريب الروسي لم يتم قبولها في المحكمة. ما يعني أن أيدي الجهات الأمنية مقيدة وكانت “بيلد” أول من أبلغ عن البيانات التي تم اعتراضها، ويقال إن جهاز مخابرات أجنبي أبلغ السلطات الألمانية بالتورط الروسي.
كيف يتم تجنيد العملاء
ينشط العملاء الروس في دول أوروبية أخرى. على سبيل المثال، قاموا بتنفيذ هجمات حرق متعمد في إنجلترا وبولندا ولاتفيا. ويقال إن المخابرات الروسية GRU تقف وراء هذا، حيث تقوم بتجنيد المدنيين في البلدان المعنية، الذين قد يكون لديهم بالفعل خبرة إجرامية، ويدفعون لهم بالعملات المشفرة.
وقال مسؤول أمني غربي كبير لصحيفة وول ستريت جورنال يتم التوظيف عادةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل Telegram. وذكرت السلطات الأمنية أن موسكو تحاول أيضًا تجنيد المزيد من المهاجرين الأوكرانيين الناطقين بالروسية لتحقيق أهدافها.
