tonline ـ يود وزير العدل الاتحادي أن يرى المزيد من الانسجام في الحكومة في العام الجديد. الإئتلاف الحكومي ليس مثالي، لكن النجاحات تحتاج إلى التواصل بشكل أفضل.
ويدفع وزير العدل الاتحادي ماركو بوشمان ( الحزب الديمقراطي الحر ) من أجل تحسين التواصل في الائتلاف الحكومي لعام 2024 . وقال إن الصورة الحالية للعالم الخارجي “ربما تكون خرقاء بعض الشيء”، نظرا لانخفاض معدلات تأييد الأحزاب الحكومية الثلاثة.
وقال بوشمان إن المشكلات التي تم حلها بالفعل “غالبًا ما تتبعها جولة متابعة أخرى صاخبة، كيف يمكن القول؟”. وفي التصور العام، غالباً ما “يلقي هذا بظلاله” على التنازلات السياسية والنجاحات التي تم تحقيقها.
ووفقا لبوشمان، فإن ائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والحزب الديمقراطي الحر قاد البلاد حتى الآن بشكل جيد خلال الأزمات، والتي حصل على اعتراف بها في الخارج أيضًا . لكن الوزير قال إن أحزاب الإئتلاف الحكومي تنجح دائما في “تقديم نقاشات وأسباب للنقاش تصرف الانتباه عن هذه الإنجازات العظيمة”. يجب أن تتحسن الأمور في العام الجديد.
“لن أقول أبدًا أننا مثاليون”
عندما سُئل عما إذا كان المواطنون قد يشعرون بالاستياء ليس فقط بسبب التواصل الخرقاء، ولكن ربما أيضًا بسبب القرارات التي لا تحظى بشعبية، قال بوشمان إنه لا يوجد أحد متحرر من الأخطاء: “لن أقول أبدًا إننا مثاليون ونفعل كل شيء بشكل صحيح وفقط” مشكلة الاتصالات.” ومع ذلك، هناك اختلافات كبيرة بين الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر عندما يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية، ولهذا السبب غالبًا ما يستغرق النقاش وقتًا أطول قليلاً للتوصل إلى حل جيد. وفي المناقشات حول صلاحيات السلطات الأمنية والحريات المدنية، كان هناك مؤخرًا نزاع بين الحزب الديمقراطي الحر والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقال بوشمان إنه لا يريد التكهن بنتائج استطلاع آراء أعضاء الحزب الديمقراطي الحر الذي يستمر حتى الأول من كانون الثاني (يناير) حول ما إذا كان الحزب سيبقى في الائتلاف . ليس من المناسب ممارسة التأثير أثناء سير الإجراءات. ومع ذلك، لديه “شعور داخلي واضح” بأن “معظم الأعضاء يرون، على سبيل المثال، أنني أستطيع مواصلة عملي”.
الاتجاه الحالي في ألمانيا يشهد حصول أحزاب الإئتلاف الحكومي الثلاثة على موافقة إجمالية تبلغ 33 بالمائة . ولو أجريت انتخابات فيدرالية هذا الأحد، فسيحصل الاتحاد وحده على 32 بالمئة.
