الجمعة, سبتمبر 20, 2024
24 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

ألمانيا لا تستبعد وجود خلفية إرهابية وراء عمليات الطعن في “زولينغن”

DW – قال مكتب الادعاء العام الألماني إنه لا يستبعد وجود خلفية إرهابية وراء عمليات الطعن القاتلة التي وقعت في مدينة زولينغن وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح، فيما لا يزال البحث عن الجاني جارياً.

أشارت تقديرات الادعاء العام الألماني إلى أنه من غير المستبعد وجود خلفية إرهابية وراء هجمات الطعن القاتلة التى وقعت في مدينة زولينغن غربي ألمانيا في 23 أغسطس 2024.

وقال رئيس الادعاء العام ماركوس كاسبرز في مؤتمر صحفي في مدينة فوبرتال في (24 أغسطس 2024) إنه لم يتم التعرف على الجاني بعد، وأنه ما زال فاراً. وأضاف كاسبرز: “لم نتمكن بعد من تحديد دافع محدد حتى الآن، ولكن بناء على الظروف العامة، نعتقد أن الشك الأولي بوجود دافع إرهابي لا يمكن استبعاده”.

وأوضح كاسبرز أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة “عدم الإبلاغ” عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

من جانبه، صرح تورستن فلايس قائد الشرطة في مدينة دوسلدورف (عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا التي تقع بها أيضاً مدينة زولينغن) بأنه لا يوجد حتى الآن مواد تصويرية يمكن نسبتها بشكل واضح للجاني.

وقال فلايس إنه تم تفعيل بوابة للإبلاغ، ويجري جمع “مواد واسعة” في هذا الصدد لافتاً إلى أن عملية تحليل المواد لا تزال جارية، وأضاف:” لذلك لا يمكننا حالياً نشر صورة محددة للجاني، لأننا لا نستطيع بعد أن ننسبها إليه على نحو دقيق”.

وتابع فلايس أنه عندما يسأل عن وجود مواد تصويرية للجاني، يتعين عليه لهذا السبب الرد بـ:”لا” في الوقت الحالي.

وبحسب الشرطة، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجمات طعن في 23 أغسطس 2024 أثناء مهرجان بالمدينة. ولم تتمكن السلطات حتى الآن من التوصل إلى الجاني.

ردود فعل سياسية على الحادث

أكدالمستشار الألماني أولاف شولتس عقب عملية الطعن في زولينغن قائلا “يجب ألا نقبل شيئاً كهذا في مجتمعنا، وألا نرضى به أبداً. علينا أن نتصدى هنا بكامل قوة القانون… يجب الآن بذل كافة الجهود حتى يمكن فرض القانون والنظام ومعاقبة مرتكب الجريمة بشدة”.

ومن مدينة شتانسدورف بولاية براندنبورغ وصف شولتس في (24 أغسطس 2024) الهجوم بأنه “جريمة مروعة”، وقال: “سنساعد أيضاً المدينة ومواطنيها بكل ما هو متاح لدينا”، معرباً عن قلقه إزاء حالة المصابين، ومواساته لأهالي القتلى والمصابين والمدينة بأكملها.

وبحسب الشرطة، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجوم طعن في 23 أغسطس 2024 أثناء مهرجان بالمدينة. وصنفت الشرطة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الجريمة على أنها هجوم بسبب النهج الاستهدافي الذي اتبعه مرتكبها.

وكتب شولتس في وقت سابق “الهجوم في زولينغن حدث فظيع صدمني للغاية”. وأضاف المستشار عقب مكالمة هاتفية مع عمدة زولينغن، تيم كورتسباخ، إن منفذ الهجوم قتل بوحشية عدة أشخاص، وكتب: “نشعر بالحزن على الضحايا ونقف إلى جانب أقاربهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى… يجب القبض على الجاني بسرعة ومعاقبته بكل قوة القانون”.

كما عبر نائب المستشار روبرت هابيك عن “صدمته”. وكتب وزير الاقتصاد الاتحادي المنتمي لحزب الخضر : “العنف ضد الأشخاص الذين أرادوا فقط الاحتفال بفرح أمر يستحق الإدانة”.

واتصل الرئيس فرانك فالتر شتاينماير برئيس بلدية زولينغن وأعرب له عن “صدمته”. وشدد شتاينماير على ضرورة محاسبة مرتكب الجريمة وناشد الألمان بضرورة “الوقوف معاً ضد الكراهية والعنف”.

وتتواصل حملة ملاحقة منفذ الهجوم بسكين. وأوردت تقارير إعلاميى أن الشرطة ألقت القبض على شخص، غير أن الشرطة لم تؤكد ولم تنف ذلك.

ولا تزال دوافع هذه الجريمة غير معروفة وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر السبت ان “أجهزة الأمن تقوم بكل ما بوسعها لتوقيف منفذ الاعتداء وتحديد” الأسباب.

وكتبت الوزيرة أن “سلطاتنا الأمنية تبذل بكل ما في وسعها للقبض على مرتكب الجريمة وتحديد خلفية الهجوم”. ووصفت فيزر الهجوم بأنه “صادم”، وقالت “نشعر بالحزن للأشخاص الذين لقوا حتفهم بطريقة فظيعة”، معربة عن مواساتها لعائلات القتلى والمصابين.

https://hura7.com/?p=32350

الأكثر قراءة