euractiv – أعلنت الحكومة الألمانية في 15 يوليو 2024 أنها لن تزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة، بعد أن اقترح فريدريش ميرز، زعيم حزب المعارضة الرئيسي، ذلك. وردا على بيان صادر عن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/حزب الشعب الأوروبي المحافظ في ألمانيا، قالت الحكومة الألمانية المكونة من ثلاثة أحزاب إنها لن تزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة، مشيرة إلى نقص طائرات إف-16.
وقال متحدث باسم الحكومة في 15 يوليو 2024 : “لا معنى لتسليم أنواع مختلفة من الطائرات المقاتلة لأوكرانيا، بغض النظر عن من قد يكون في وضع يسمح له بتزويدها بمثل هذه الطائرات”. وأضاف: “حتى لو كانت الطائرات المقاتلة تبدو متشابهة للغاية من الخارج، فإن التعامل معها مختلف للغاية. الأمر يتعلق بالتدريب الطويل الأمد”.
أعرب ميرز في 14 يوليو 2024 عن أن “تسليم الطائرات المقاتلة لأوكرانيا أمر محسوم بالفعل في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك في أوروبا. وبصفتنا ألمانًا، لا ينبغي لنا أن نقف مكتوفي الأيدي”.
حتى الآن، تعهدت بلجيكا والدنمرك وهولندا والنرويج بتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16 أمريكية الصنع، ومع اقتراب أول طيارين أوكرانيين من إكمال تدريبهم عليها، من المتوقع أن تصل الطائرات الأولى إلى أوكرانيا في الأشهر القليلة المقبلة.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في 10 يوليو 2024 “ستحلق طائرات إف-16 في سماء أوكرانيا هذا الصيف”. لا تمتلك القوات المسلحة الألمانية أيًا من الطائرات الأمريكية نفسها، حيث يتم بناء قدرات القتال الجوي في البلاد حول طائرة يوروفايتر تايفون.
وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، ساهمت ألمانيا بمبلغ 10.2 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا بين يناير2022 ونهاية أبريل 2024. وفي يوليو 2024، تعهدت ألمانيا والولايات المتحدة ورومانيا بخمسة أنظمة دفاع جوي إضافية، بما في ذلك صواريخ باتريوت أمريكية الصنع.
وفي حديثه عن تسليم الطائرات المقاتلة، أضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع في 15 يوليو 2024 أن “الأمور لا تتحسن إذا أراد الجميع القيام بكل شيء، ولكن علينا أن نركز على ما يمكن للبلد أو البلدان والمجموعات أن تفعله بشكل أفضل”.
