ukdefencejournal – أوضح حرب أوكرانيا منذ بدايتها في فبراير 2022 مدى أهمية التفوق الجوي لحلف شمال الأطلسي في أي اشتباك عسكري. لقد أوضح الجنرال جيمس هيكر، قائد القيادة الجوية المتحالفة، أن تحقيق التفوق الجوي أمر بالغ الأهمية لنجاح العمليات الجوية. في مناورة الطيران الحية القادمة، رامشتاين فلاج 2024، المقرر إجراؤها في أكتوبر 2024 في اليونان، سيكون التفوق الجوي محورًا أساسيًا للمشاركين من 13 دولة متحالفة. قال الجنرال هيكر: “إن تدريب القوات المتحالفة على ترسيخ التفوق الجوي هو متطلب أساسي”.
وأشار إلى أن الردع عن طريق الرفض أمر ضروري ويعتمد على القوات المجهزة والمدربة جيدًا والتي يمكنها النجاح في القتال. وأوضح في تعليق حديث لجامعة الطيران الأمريكية: “لا يسعى المكون الجوي ببساطة إلى التفوق الجوي من أجل التفوق الجوي”. “التفوق الجوي ليس مجرد أول شيء نعمل من أجله؛ بل يظل عادة على رأس أولوياتنا”.
إن الأمثلة التاريخية، مثل الهجوم المشترك بالقاذفات في الحرب العالمية الثانية، تظهر التكاليف الباهظة المرتبطة بالجمود في الجو. وحذر الجنرال هيكر من أن أي تغييرات تشغيلية لا ينبغي أن تحد من حرية المكون الجوي في العمل أو قدرته على دعم العمليات البرية. وأضاف: “عندما نسأل عن وضع القوة الذي يوفر رادعًا موثوقًا، فإن الإجابة هي القدرة على إثبات بسهولة أن حلف شمال الأطلسي يمتلك القوات اللازمة لحرمان الخصم من أهدافه بالقوة”. وهذا النهج مهم بشكل خاص، حيث قد لا تثبط الأنظمة الاستبدادية بسبب عدم الموافقة العالمية على الأعمال العسكرية.
كما ناقش الجنرال هيكر الحاجة إلى جهد متوازن، مشيرًا إلى أن دول حلف شمال الأطلسي لا يمكنها الاعتماد فقط على القدرات العسكرية المتطورة. وحذر قائلاً: “إن انتشار التهديدات منخفضة التكلفة يجعل التعامل مع أنظمة الأسلحة المتطورة غير مستدام”. واختتم حديثه قائلاً: “إن تحالفنا يتمتع بقوة ملموسة في هذا المجال”، مسلطًا الضوء على القدرات المتنوعة المستمدة من مختلف الصناعات الدفاعية الوطنية. إن تحقيق التوافق منذ البداية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على فعالية حلف شمال الأطلسي في العمليات.
