tonline ـ قالت وكالات أمنية دولية إن مجموعة قرصنة تسيطر عليها كوريا الشمالية تتجسس على شركات حكومية وخاصة في عدة دول لسرقة معلومات حول المنشآت العسكرية والنووية. وقال المركز البريطاني للأمن السيبراني: “كشفت المملكة المتحدة وحلفاء دوليون عن حملة تجسس إلكتروني عالمية ينفذها مهاجمون برعاية جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) لتعزيز الطموحات العسكرية والنووية للنظام”. (إن سي إس سي).
واستهدفت المجموعة، المعروفة باسم Andariel، في المقام الأول شركات الدفاع والفضاء والنووية والهندسية، وبدرجة أقل، المنظمات في قطاعي الطب والطاقة، وفقًا لبيان مشترك صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI). وتتأثر المرافق في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والهند بشكل خاص . حاول Andariel الحصول على معلومات مثل محتوى العقد ورسومات البناء وتفاصيل المشروع. شن Andariel أيضًا هجمات فدية ضد مؤسسات الرعاية الصحية الأمريكية من أجل ابتزاز المدفوعات.
وجهت محكمة أمريكية اتهامات ضد كوريين شماليين
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن مجموعة القرصنة استخدمت الفدية لتمويل هجمات إلكترونية إضافية على مؤسسات الدفاع والتكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الوكالات الحكومية الأمريكية. وجهت هيئة محلفين في مدينة كانساس سيتي اتهامات ضد مواطن كوري شمالي يوم الأربعاء. لقد كان متورطًا في مؤامرة لاختراق وابتزاز المستشفيات الأمريكية ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين. ثم قام بعد ذلك بغسل أموال الفدية واستخدم العائدات لتمويل المزيد من هجمات القرصنة على المنشآت الدفاعية والتكنولوجية والحكومية في جميع أنحاء العالم.
ودعت السلطات الأمنية الشركات والحكومات إلى توفير حماية أفضل للبيانات الحساسة. ولا بد من سد الثغرات الأمنية.
وفي فبراير/شباط الماضي، حذر المكتب الألماني لحماية الدستور المؤسسات البحثية والشركات العاملة في مجال صناعة الدفاع من هجمات إلكترونية معقدة من قبل مجموعتين من القراصنة الكوريين الشماليين. كان الهدف من هجمات التجسس هو “سرقة تقنيات الدفاع المتقدمة”، وفقًا لاستشارة أمنية نشرها المكتب الفيدرالي لحماية الدستور بالتعاون مع المخابرات الكورية الجنوبية (NIS).
