هل يمكن لأمير قطر أن يكون وسيطاً بعد هجوم حماس على إسرائيل – أم يجب أن نحافظ على مسافة معهم.
استقبل المستشار أولاف شولز (SPD) أمير قطر لتناول طعام الغداء في المستشارية. جرت المحادثة خلف أبواب مغلقة، ولم يكن من المقرر عقد مؤتمر صحفي وفي الصباح، كان الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير قد استقبل أمير قطر بالفعل.
بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، والذي صنفته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باعتبارها منظمة إرهابية، كانت قطر وحدها هي التي ألقت باللوم على إسرائيل في ذلك، وأشارت إلى “الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني”. وبحسب حماس، تحاول قطر أيضًا التوسط من أجل تحقيق تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتعتبر قطر أيضًا جهة مانحة مهمة لحركة حماس في قطاع غزة.
قطر لها دور مهم كوسيط” وكان شولتس قد أكد في البوندستاغ صباح اليوم على ضرورة التعاون مع الإمارة بعد الهجوم على إسرائيل. ولقطر دور مهم كوسيط “وهو ما تستخدمه الآن”. كما أنه على اتصال وثيق بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي لديه أيضًا قنوات اتصال بغزة.
وأعلن شولتز أنه سيتحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم. وقال شولتز: “يمكن لهذه الأطراف أن تلعبدورًا مهمًا في الوساطة وتهدئة الوضع الحالي”.
