رويترز – أرسلت حكومة المجر مسحا لمواطنيها اليوم الجمعة تتساءل فيه عما إذا كان يتعين على الاتحاد الأوروبي تخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا أو منحها العضوية في خطوة قال محللون إنها محاولة من رئيس الوزراء فيكتور أوربان لتعزيز الدعم.
انخفض الدعم لحزب أوربان الحاكم فيدس بمقدار 5 نقاط في العام الماضي ، وفقا لمسح أجرته مؤسسة الأبحاث الليبرالية Republikon في أكتوبر ، حيث تكافح المجر مع أعلى معدل تضخم في الاتحاد الأوروبي وتباطؤ اقتصادي.
ولا يزال حزب فيدس مدعوما من 29 في المئة من الناخبين، متقدما بفارق كبير على أقرب منافسيه المعارضين بنسبة 12 في المئة، لكن أوربان سيكون حريصا على عكس هذا التراجع قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو المقبل.
كما أظهر استطلاع آخر أجرته شركة Median لاستطلاعات الرأي انخفاضا بمقدار 5 نقاط في دعم حزب فيدس بين فبراير وأكتوبر.
وأوربان، الذي يتولى السلطة منذ عام 2010، على خلاف مع الاتحاد الأوروبي بشأن تجميد وصول المجر إلى مليارات اليورو من الأموال بسبب مخاوف بشأن التراجع الديمقراطي في البلاد خلال فترة حكمه، وهي اتهامات ينفيها أوربان.
وتصور الأسئلة الواردة في الاستطلاع الاتحاد الأوروبي على أنه يفضل أوكرانيا على المجر، وهي واحدة من أعضائه.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال أوربان إن استراتيجية التكتل لإرسال أموال ومساعدات عسكرية لأوكرانيا فشلت وإنه يعارض بدء مفاوضات العضوية مع كييف.
واتخذت حكومته موقفا مختلفا بشأن أوكرانيا عن بقية دول التكتل وامتنعت عن تقديم الأسلحة وانتقدت عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا رغم أنها أيدت في نهاية المطاف كل العقوبات حتى الآن.
