الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

أوكرانيا تستدعي دبلوماسيا إيرانيا بعد تزويد روسيا بصواريخ باليستية

(رويترز) – قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها استدعت دبلوماسيا إيرانيا كبيرا للتحذير من “عواقب مدمرة لا يمكن إصلاحها” للعلاقات الثنائية إذا كانت التقارير التي تفيد بأن طهران زودت روسيا بصواريخ باليستية صحيحة. ونفى مسؤول إيراني كبير التقارير في وقت سابق ووصفها بأنها “حرب نفسية”. ووصف متحدث باسم الاتحاد الأوروبي المعلومات بأنها “معقولة”.

وذكرت شبكة سي إن إن وصحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تحددها أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا بينما تواصل موسكو شن حرب في أوكرانيا بعد أكثر من عامين ونصف العام من الحرب عام 2022. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني شهريار أموزيغار وحذرته “بشكل صارم” من العواقب على العلاقات إذا تأكد تسليم الصواريخ.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية عن العميد فضل الله نوذري، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، قوله: “لم يتم إرسال أي صاروخ إلى روسيا وهذا الادعاء هو نوع من الحرب النفسية”. وقال نوذري: “إيران لا تدعم أيًا من أطراف الصراع الأوكراني الروسي”. ونفى المسؤولون الغربيون والأوكرانيون مثل هذه التصريحات في الماضي، قائلين إن هناك أدلة دامغة على أن إيران زودت روسيا بعناصر مثل طائرات شاهد بدون طيار.

وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو : “نحن على علم بالمعلومات الموثوقة التي قدمها الحلفاء بشأن تسليم الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا”. وقال إنه إذا تم تأكيد ذلك، “فإن هذا التسليم سيمثل تصعيدًا ماديًا جوهريًا في دعم إيران للحرب في أوكرانيا”.

وأضاف ستانو أن زعماء الاتحاد الأوروبي أوضحوا في السابق أنهم “سيردون بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك اتخاذ تدابير تقييدية جديدة ومهمة ضد إيران” لمثل هذه الخطوة. وقال مسؤول أوروبي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة شاركت المعلومات بشأن النقل المزعوم مع حلفائها ومن المرجح أن تعلنها قريبًا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في واشنطن: “لا أستطيع تأكيد التقارير التي تفيد بحدوث النقل”. وأضاف أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يخلف آثارًا ضارة على كل من أوكرانيا والشرق الأوسط.

“تصعيد كبير”

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه اطلع على التقرير لكن ليس كل هذه التقارير صحيحة. وقال بيسكوف : “إيران شريكنا المهم، ونحن نعمل على تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية، ونعمل على تطوير تعاوننا وحوارنا في جميع المجالات الممكنة، بما في ذلك المجالات الأكثر حساسية”.

وقالت أوكرانيا إن تعميق التعاون العسكري بين طهران وموسكو يشكل تهديدًا لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط، ودعت المجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على إيران وروسيا. وقالت الولايات المتحدة إن أي نقل إيراني للصواريخ الباليستية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدًا حادًا في حرب أوكرانيا.

وقد ردد متحدث باسم حلف شمال الأطلسي هذه اللغة ، حيث قال إن التحالف العسكري الغربي على علم بالتقارير الإعلامية لكنه لم يعلق على مدى دقتها. وقال المتحدث: “كما ذكر الحلفاء سابقًا، فإن أي نقل للصواريخ الباليستية والتكنولوجيا ذات الصلة من إيران إلى روسيا سيمثل تصعيدًا كبيرًا”.

وقد اتهمت موسكو حلفاء كييف بتصعيد الحرب من خلال توفير الأسلحة المستخدمة في التوغل الأوكراني الأخير في منطقة كورسك الروسية، وهددت بالرد.

https://hura7.com/?p=33150

الأكثر قراءة