الجمعة, سبتمبر 20, 2024
20.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إسرائيل تحضر محادثات جديدة لوقف إطلاق النار

إسرائيل ستحضر محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بينما تقول الأمم المتحدة إن أزمة الجوع في غزة تتفاقم

رويترز ـ بقلم أندرو ميلز ومايان لوبيل الدوحة/القدس 

قالت وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العاملة في غزة يوم السبت إن سوء التغذية الحاد يتسارع في شمال القطاع الفلسطيني بينما تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بشأن اتفاق رهائن. مع حماس.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن واحدا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد، مما يزيد الضغط على إسرائيل بشأن المجاعة التي تلوح في الأفق.

وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء بعد أن قدمت عدوتها حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار مع تبادل الرهائن والأسرى.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الوفد سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس وزراء أمني لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات. وقال مكتب نتنياهو إن عرض حماس ما زال قائما على “مطالب غير واقعية”.

وفشلت الجهود مرارا للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان المبارك قبل أسبوع، حيث قالت إسرائيل إنها تخطط لشن هجوم جديد في رفح، آخر مدينة آمنة نسبيا في قطاع غزة الصغير المزدحم بعد خمسة أشهر من الحرب.

وعبر المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي بدأ زيارة تستغرق يومين للمنطقة، عن قلقه بشأن الهجوم على رفح، قائلا إن هناك خطرا من أن يؤدي إلى “سقوط العديد من الضحايا المدنيين المروعين”. وقال مكتب نتنياهو يوم الجمعة إنه وافق على خطة الهجوم على رفح حيث يقيم أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وإنه سيتم إجلاء السكان المدنيين. ولم يحدد إطارا زمنيا ولم يكن هناك دليل فوري على استعدادات إضافية على الأرض.

وينص عرض حماس الذي اطلعت عليه رويترز على إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية خلال وقف لإطلاق النار يستمر أسابيع ويسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

ودعت حماس أيضا إلى إجراء محادثات في مرحلة لاحقة بشأن إنهاء الحرب، لكن إسرائيل قالت إنها مستعدة فقط للتفاوض على هدنة مؤقتة. وتجمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين ومؤيديهم مرة أخرى في تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم. وفي الوقت نفسه، دعا المتظاهرون المناهضون للحكومة، الذين قدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عددهم ببضعة آلاف، إلى إجراء انتخابات جديدة وأغلقوا الشوارع في تل أبيب.

https://hura7.com/?p=18842

 

الأكثر قراءة