الأحد, سبتمبر 29, 2024
15 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إسرائيل تحول تركيز هجومها على غزة إلى رفح وسط محادثات وقف إطلاق النار

رويترز ـ استعدت إسرائيل للمضي قدما في حربها على قطاع غزة جنوبا بالقرب من الحدود المصرية بعد أن زعمت أنها فككت حركة حماس في خان يونس، مع تسارع الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

قال وزير الدفاع يوآف جالانت يوم الخميس إن النجاح في القتال ضد المسلحين الفلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوب غزة، حيث شنت إسرائيل هجوما بريا كبيرا الأسبوع الماضي، يعني أن قواتها يمكن أن تتقدم إلى رفح على الحدود الجنوبية للقطاع.

ويلجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى هذه المنطقة، ومعظمهم يعانون من البرد والجوع في خيام مؤقتة ومباني عامة.

وقال جالانت في بيان “إننا نحقق مهمتنا في خان يونس وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على العناصر الإرهابية التي تهددنا”.

وفي الوقت نفسه، أعرب الوسطاء القطريون والمصريون عن أملهم في الحصول على رد إيجابي من حماس، التي تدير قطاع غزة، على أول اقتراح ملموس لوقف ممتد للقتال، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات باريس الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات لرويترز إن النص ينص على مرحلة أولى مدتها 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تفرج حماس عن المدنيين الباقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى تسليم الجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن القتلى.

وسيكون مثل هذا التوقف الطويل هو الأول منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما هاجم مقاتلو حماس إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة مما عجل بالهجوم الإسرائيلي الذي ألحق الدمار بجزء كبير من قطاع غزة.

وقال مسؤولو الصحة في القطاع يوم الخميس إن عدد القتلى الفلسطينيين المؤكدين ارتفع إلى أكثر من 27 ألفا، في حين لا يزال آلاف القتلى تحت الأنقاض.

لا  رد من حماس حتى الآن على الاقتراح

وقال مسؤول فلسطيني إن من غير المرجح أن ترفض حماس الاقتراح بشكل قاطع لكنها ستطالب بضمانات بعدم استئناف القتال وهو أمر لم توافق عليه إسرائيل.

ساد ابتهاج قصير في غزة يوم الخميس بعد أن أثارت تصريحات المتحدث باسم قطر في جامعة جونز هوبكنز في واشنطن آمال وقف إطلاق النار – وانخفاض أسعار النفط الخام.

لكن مسؤولين قطريين في العاصمة الدوحة وطاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس حماس إسماعيل هنية قالوا إن الحركة لم ترد بعد.

وقال سكان في غزة إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق حول المستشفيات في خان يونس وصعدت هجماتها بالقرب من رفح. وتصاعد القتال أيضا في الأيام الأخيرة في المناطق الشمالية حول مدينة غزة التي زعمت إسرائيل أنها أخضعتها قبل أسابيع.

وقال أسامة أحمد (49 عاما) وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة ويعيش حاليا في غرب خان يونس، إن هناك مقاومة شرسة في المدينة وقصفا متواصلا من الجو والبر والبحر مع تقدم الدبابات الإسرائيلية.

وقال لرويترز عبر الهاتف “كل ما نريده هو وقف إطلاق النار الآن.”

وأصيب 13 شخصا في غارة جوية على منزل في خان يونس يوم الخميس، وفقا لمسؤولين في مستشفى.

ولا تظهر المناشدات الموجهة إلى إسرائيل من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة دلائل تذكر على النجاح في تخفيف محنة المدنيين في غزة.

واشنطن تكثف ضغوطها غير المباشرة.

أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في موجة من أعمال العنف الناجمة عن الحرب في غزة.

ويتعرض بايدن أيضا لضغوط للرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بطائرة بدون طيار في الأردن الأسبوع الماضي، وهو أول مقتل أمريكي في تصاعد العنف في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة في أكتوبر.

وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن الولايات المتحدة، التي قالت إنها لا تريد إشعال حرب أوسع نطاقا، تعتقد أن الطائرة بدون طيار، التي أصابت أيضا أكثر من 40 شخصا، من صنع إيران .

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز يوم الخميس أن أهداف الضربات الأمريكية في العراق وسوريا ردا على عمليات القتل تشمل “أفرادا ومنشآت إيرانية”، نقلا عن مسؤولين أمريكيين.

وتواصل الولايات المتحدة ضرباتها مع حلفائها ضد حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، والتي هاجمت الشحن في البحر الأحمر فيما تقول إنه تضامن مع غزة.

وقال الجيش الأمريكي إنه ضرب ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة في اليمن كانت تستعد للانطلاق، في حين أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ثلاث طائرات مسيرة إيرانية الصنع وصاروخاً للحوثيين مضاداً للسفن.

https://hura7.com/?p=13682

الأكثر قراءة