الإثنين, سبتمبر 23, 2024
14.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بجباليا.. وغارات واشتباكات في خانيونس

رويترز ـ قصفت القوات الإسرائيلية أهدافا في أنحاء غزة اليوم السبت بما في ذلك مبنى لجمعية الشبان المسيحية ووردت أنباء عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين رغم تجدد الدعوة الأمريكية لتقليص الحملة والتركيز على قادة حماس.

وقد ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في جباليا، بعد قصفه منزلاً مأهولاً، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا في غارات على ثلاثة منازل في مخيم جباليا للاجئين. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم البري الإسرائيلي واستهداف المنشآت الطبية جعل من الصعب جمع معلومات عن الضحايا في شمال غزة.

فيما تمكن فلسطينيون من انتشال عدد كبير من الجرحى، جلهم من الأطفال والنساء، جراء قصف منزلين لعائلتي القدرة فيما وصيام في حي الأمل غربي مدينة خانيونس.

وفي خان يونس بالجنوب قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن مستشفى ناصر استقبل 20 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية الليلة الماضية بالإضافة إلى عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون أيضا إن الضربات الإسرائيلية على مدينة غزة في الشمال أصابت مقر جمعية الشبان المسيحية الذي يؤوي مئات النازحين وتحدث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ويعتقد عمال الإنقاذ أن بعض الضحايا ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في بعض تلك المناطق.

كما وصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا بدير البلح.

وأفاد سكان غزة أيضا بوقوع قتال وقصف مكثفين خلال الليل في الشجاعية والشيخ رضوان والزيتون والتفاح وبيت حانون في الشمال، وفي وسط خان يونس وشرقها وشمالها.

الولايات المتحدة تحث إسرائيل على تضييق نطاق حملتها

قال مسؤولون أمريكيون إن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن وجه رسالة إلى إسرائيل يومي الخميس والجمعة لتقليص الحملة والانتقال إلى عمليات أكثر استهدافا ضد قادة حماس.

وخلال الزيارة، أكد المسؤولون الإسرائيليون علنا أنهم سيواصلون الحرب حتى يقضوا على حماس. وبدا أن واشنطن تعترف بعدم الموافقة، حيث قال سوليفان إن التوقيت يخضع “لنقاش مكثف” بين الحلفاء.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن ثلاثة رهائن قتلوا خطأ في غزة على يد القوات الإسرائيلية كانوا يرفعون راية بيضاء وفقا لتحقيق أولي.

وقال المسؤول إن الحادث وقع في منطقة تشهد قتالا عنيفا حيث يعمل نشطاء حماس بالزي المدني ويستخدمون أساليب الخداع لكن الرهائن تعرضوا لإطلاق النار ضد قواعد الاشتباك الإسرائيلية.

وتعتقد إسرائيل، التي قالت إنها انتشلت جثث ثلاثة رهائن آخرين قتلتهم حماس، أن نحو 20 من بين أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة قد لقوا حتفهم.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه قصف مبنى في جباليا من الجو بعد أن تعرضت قواته لإطلاق النار وشوهد نشطاء حماس على السطح. ولم يتضح ما إذا كان المبنى أحد المباني التي قالت وفا إنها أصيبت.

وقال الجيش أيضا إنه قتل نشطاء متحصنين في مبنيين مدرسيين في مدينة غزة وداهم شققا في خان يونس مخزنة بالأسلحة وكشف عما وصفه ببنية تحتية تحت الأرض تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير غزة والتي تعهدت إسرائيل بتدميرها.

ومع القتال العنيف في أنحاء قطاع غزة وتحذير منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل تخاطر بفقدان الدعم الدولي بضربات جوية “عشوائية”.

اشتداد القتال

واشتد القتال في الأسبوعين الماضيين منذ انهيار هدنة استمرت أسبوعا سمحت بإطلاق سراح عشرات الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين.

من المقرر أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون في النرويج يوم السبت في محاولة لإحياء المحادثات حول إطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وفي مؤشرات على التداعيات الأوسع للصراع، قال الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران إنهم هاجموا منتجع إيلات الإسرائيلي المطل على البحر الأحمر بسرب من الطائرات بدون طيار، وهو واحد من عدة حوادث بطائرات بدون طيار تم الإبلاغ عنها في المنطقة يوم السبت.

وقد هجر معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم خلال الشهرين الماضيين، عدة مرات.

وبعد مغادرة سوليفان، قالت إسرائيل إنها ستفتح معبر كرم أبو سالم، الطريق الرئيسي المؤدي إلى غزة، لشحنات المساعدات لأول مرة في الحرب، مما يسمح بدخول 200 شاحنة يوميا.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها استقبلت 1.4 مليون شخص في منشآتها التي أصبحت الآن مكتظة لدرجة أن هناك 486 شخصا لكل مرحاض في ملاجئها في رفح.

وقالت المفوضية إن حوالي 1000 لاجئ أصيبوا في تلك الملاجئ منذ 7 أكتوبر وقتل 288 على الأقل ، إلى جانب 135 من موظفي الأونروا.

كما تصاعدت التوترات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيا خلال الليل، وفقا لجمعية الأسير الفلسطينية، مما رفع عدد الاعتقالات هناك منذ 7 أكتوبر إلى 4,520.

https://hura7.com/?p=8735

الأكثر قراءة