الثلاثاء, سبتمبر 24, 2024
16.9 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إسرائيل تستأنف هجومها على غزة بعد إنتهاء الهدنة

رويترز – استأنفت إسرائيل عملياتها القتالية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة اليوم الجمعة بعد أن اتهمت الحركة الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل وتراجعت عن اتفاق لإطلاق سراح جميع النساء المحتجزات كرهائن في انتهاك لاتفاق الهدنة المؤقت.

وسمحت فترة التوقف التي استمرت سبعة أيام وبدأت في 24 نوفمبر تشرين الثاني وتم تمديدها مرتين بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة مقابل مئات السجناء الفلسطينيين وسهلت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي الممزق.

وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة في الساعة 7 صباحا (05:00 بتوقيت جرينتش)، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا أطلق من غزة.

ولم يصدر تعليق فوري من حماس أو إعلان مسؤوليتها عن إطلاق القذف.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان “مع استئناف القتال نؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب – تحرير رهائننا والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة أبدا تهديدا لسكان إسرائيل”.

قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، على موقع الحركة: “ما لم تحققه إسرائيل خلال الخمسين يوما التي سبقت الهدنة، لن تحققه بمواصلة عدوانها بعد الهدنة”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ووزارة الداخلية في غزة أن ضربات جوية ومدفعية إسرائيلية في أنحاء القطاع بعد انتهاء الهدنة بما في ذلك في رفح قرب الحدود مع مصر.

وفي خان يونس بجنوب قطاع غزة قال شاهد من رويترز إنه سمع دوي قصف عنيف ورأى الدخان يتصاعد في شرق البلدة. وأضاف أن الناس يفرون من المنطقة إلى مخيمات في غرب خان يونس للاختباء.

وذكرت قناة الجزيرة أن عددا من الأشخاص قتلوا وجرحوا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته تضرب أهدافا لحماس في غزة.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة كبيرة من الدخان الداكن تتصاعد فوق مخيم جباليا المكتظ بالسكان في غزة.

فيما تبذل قطر ومصر جهودا مكثفة لتمديد الهدنة في أعقاب تبادل الدفعة الأخيرة يوم الخميس من ثمانية رهائن و30 سجينا فلسطينيا.

وكانت إسرائيل قد حددت في وقت سابق إطلاق سراح 10 رهائن يوميا كحد أدنى لقبوله لوقف هجومها البري وقصفها.

ورفعت عمليات الإفراج يوم الخميس إجمالي الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم خلال الهدنة إلى 105 رهائن و240 سجينا فلسطينيا.

وكان من بين المفرج عنهم ست نساء تتراوح أعمارهن بين 21 و40 عاما، بينهن مواطنة مكسيكية إسرائيلية مزدوجة الجنسية وميا شيم البالغة من العمر 21 عاما، والتي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.

الرهينتان الأخريان المفرج عنهما حديثا هما شقيق وأخت، بلال وعائشة الزيادنا، البالغان من العمر 18 و17 عاما على التوالي، وفقا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وهم مواطنون عرب بدو في إسرائيل ومن بين أربعة أفراد من أسرهم احتجزوا كرهائن بينما كانوا يحلبون الأبقار في مزرعة.

بلينكن : إسرائيل توافق على حماية المدنيين

وسمحت الهدنة بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أن تحول جزء كبير من القطاع الساحلي الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة إلى أراض قاحلة في الهجوم الإسرائيلي.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن المزيد من الوقود و56 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية دخلت غزة يوم الخميس.

لكن شحنات الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب، كما يقول عمال الإغاثة.

وفي اجتماع طارئ في عمان، حث العاهل الأردني الملك عبد الله يوم الخميس مسؤولي الأمم المتحدة والجماعات الدولية على الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، وفقا لمندوبين.

عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة قبل أسبوع، كانت إسرائيل تستعد لتحويل تركيز عمليتها إلى جنوب غزة بعد هجومها الذي استمر سبعة أسابيع على الشمال.

ولم يعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في إسرائيل خلال زيارته الثالثة للشرق الأوسط منذ بدء الحرب على استئناف القتال أثناء توجهه إلى دبي.

يوم الخميس، قال بلينكن إنه أبلغ نتنياهو أن إسرائيل لا يمكنها أن تكرر في جنوب غزة الخسائر الهائلة في صفوف المدنيين وتشريد السكان الذين ألحقتهم في الشمال.

وقال بلينكن للصحفيين في تل أبيب “ناقشنا تفاصيل التخطيط الإسرائيلي المستمر وشددت على ضرورة ألا تتكرر الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين والتشريد بالحجم الذي رأيناه في شمال غزة في الجنوب” مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على ذلك.

https://hura7.com/?p=7044

الأكثر قراءة