الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إسرائيل تغتال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت

 رويترز ، فرانس برس – نعت حركة حماس مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، واثنين من قادة القسام اليوم الثلاثاء، من جرّاء انفجار وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت قد ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت مكتبا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وقال مصدران أمنيان إن ناشطا فلسطينيا كبيرا ربما قتل في الحادث.

وقالت محطة تلفزيون المنار التابعة لحزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة التي لها معقل في المنطقة، إن دوي انفجار سمع قرب طريق هادي نصر الله السريع بالقرب من تقاطع طرق.

ولم يذكر تفاصيل عن الانفجار الذي يأتي قبل يوم من خطاب ألقاه زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله.

وقال شاهد من رويترز إن الانفجار ربما نجم عن طائرة مسيرة أصابت الطابق الثاني من مبنى في الحي المزدحم.

ويتبادل حزب الله، حليف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في أوائل أكتوبر تشرين الأول.

من هو صالح العاروري؟

ولد العاروري في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله” بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 “العمل الطلابي الإسلامي” في جامعة الخليل. والتحق العاروري بحركة “حماس” بعد تأسيسها نهاية عام 1987.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 – 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إدارياً (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح للحركة، إذ بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 – 1992) تأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، قبل أن تقرر المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

وتم ترحيله آنذاك إلى سوريا، واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر في لبنان، حتى اغتياله.

وعقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضواً في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، وهي الصفقة التي أطلقت عليها الحركة اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لديها، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة.

https://hura7.com/?p=10323

الأكثر قراءة