الجمعة, سبتمبر 20, 2024
13.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الأمم المتحدة تطالب بالمزيد من المساعدات لغزة وإسرائيل توسع هجومها

الأمم المتحدة تطالب بالمزيد من المساعدات لغزة وإسرائيل توسع هجومها

بقلم ميشيل نيكولز ونضال المغربي ودان ويليامز الأمم المتحدة/القاهرة/القدس 

رويترز أنكليزي ـ وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على مبادرة مخففة لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة لكنها لم تصل إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار وذلك بعد ساعات من إشارة إسرائيل إلى أنها توسع أراضيها.

 واختارت الولايات المتحدة، وهي الحليف الرئيسي لإسرائيل والتي هددت باستخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن خلال أيام من الجدل، الامتناع عن التصويت بعد تغيير اللغة بشأن الأعمال العدائية ومراقبة المساعدات، وهي الخطوة التي سمحت بمواصلة التصويت.

ودعمت واشنطن بانتظام حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها تزايدت انتقاداتها بشأن معاناة سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وسط ارتفاع عدد القتلى والأزمة الإنسانية في القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة في آخر تحديث لها عن الخسائر البشرية إن 20057 فلسطينيا قتلوا وأصيب 53320 في الضربات الإسرائيلية منذ بدء الصراع. ويدعو قرار مجلس الأمن المعتمد “إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق، وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية”.

وكانت المسودة الأولية دعت إلى “وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية” للسماح بوصول المساعدات. وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار، معتقدين أنه لن يفيد سوى حماس. وتؤيد واشنطن بدلا من ذلك وقف القتال لحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

كما أن القرار لم يعد يخفف من سيطرة إسرائيل على كافة المساعدات التي يتم توصيلها إلى غزة. وتراقب إسرائيل وصول المساعدات المحدودة عبر معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وتعهدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس، الجماعة الإسلامية التي تدير قطاع غزة، بعد أن شن مقاتلو الحركة غارة عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وبعد التصويت يوم الجمعة، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إنه كان ينبغي لمجلس الأمن أن يركز أكثر على الرهائن. وقال جلعاد إردان “تركيز الأمم المتحدة فقط على آليات المساعدات لغزة غير ضروري ومنفصل عن الواقع.

إسرائيل تسمح بالفعل بتسليم المساعدات بالحجم المطلوب”. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن بلاده “ستواصل الحرب حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير حماس في قطاع غزة”. وانقسمت حماس والسلطة الفلسطينية حول هذا الإجراء، حيث وصفته الحركة بأنه “غير كاف” لتلبية احتياجات القطاع المقصف وتحدى الدعوات لوقف “العدوان الإسرائيلي”.

لكن وزارة خارجية السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها، قالت إن القرار “خطوة قد تساهم في تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزة”. وتواجه إسرائيل انتقادات عالمية متزايدة بشأن محنة سكان غزة بينما تواصل الحرب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة إن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل عمليتها العسكرية “تخلق عقبات هائلة أمام توزيع المساعدات الإنسانية” داخل القطاع. وفي وقت سابق قالت إسرائيل إن 5405 شاحنات مساعدات تحمل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية دخلت غزة منذ بداية الحرب. وتقول جماعات الإغاثة إنه لا يصل سوى جزء بسيط مما هو مطلوب. وقال تقرير لهيئة تدعمها الأمم المتحدة يوم الخميس إن خطر المجاعة يتزايد يوما بعد يوم.

https://hura7.com/?p=9413

الأكثر قراءة